كشفت وسائل إعلام عبرية، صباح يوم الثلاثاء، تفاصيل الملفات التي سيناقشها وزير خارجية الإسرائيلي يائير لابيد على المسؤولين المصريين خلال زيارته المرتقبة الى العاصمة المصرية القاهرة.
وقالت الإذاعة العبرية: "إنّ لابيد سوف يتوجه الى القاهرة في غضون الأيام المقبلة للقاء نظيره المصري سامح شكري ، لمناقشة سلسلة من المواضيع ومن ضمنها الجهود المصرية لإعادة اعمار غزة ، بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع ، وكذلك دراسة الوضع الاقتصادي للسلطة الفلسطينية.
وبحسب الإذاعة، فإن لابيد سيعرض على المسؤولين المصريين الكبار خطته لإعادة اعمار غزة بما في ذلك ترميم شبكات المياه والكهرباء والغاز ، وإقامة مشاريع اقتصادية أخرى ، وذلك مقابل تعهد حركة حماس بالتوصل لتهدئة طويلة الأمد مع "إسرائيل".
وأضافت الإذاعة: "أنّ المرحلة الثانية سيتم فيها دفع مشاريع اقتصادية ضخمة في غزة مثل إقامة جزيرة اصطناعية تشمل ميناء وتشجيع استثمارات خارجية في القطاع ومشاريع مشتركة إسرائيلية فلسطينية مصرية فيه.
وتابعت: "وفي شهر أيلول / سبتمبر الماضية وعشية لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طرح لابيد هذه الخطة ولكن مجلس الوزراء الإسرائيلي لم يناقشها أو يصادق عليها رسمياً، ولكن لابيد يحاول دفعها الى الأمام مجدداً.
وأكملت الإذاعة العبرية: "إنّ زيارة يائير لابيد الى القاهرة تبقى طي الكتمان حيث لم يحدد موعدها أو توقيتها حتى اللحظة وذلك لأسباب أمنية"، لافتةً إلى أنّه ليس من الواضح إذا كان لابيد سيتطرق خلال زيارته الى القاهرة لقضية صفقة تبادل الاسرى مع حركة حماس نظراً لأن وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل ورئيس الشاباك الجديد يعالجان هذه القضية على المستويات الأمنية والاستخباراتية.
واستطردت بالقول: "إنّ وزير المخابرات المصرية اللواء عباس كامل سيصل الى "إسرائيل" مرة أخرى نهاية الشهر الجاري وذلك لمواصلة المحادثات والاتصالات مع حماس لإنجاز صفقة تبادل الأسرى.
