أكدت الفنانة المصرية أمينة خليل أنها كانت سعيدة في طفولتها، مشيرة إلى أن عائلتها كانت أهم ملجأ لها بعد كل أزمة لغاية الآن، ولا تشعر بالراحة إلا في حضن شقيقتها الصغرى زينة، ووالديها هما أقرب الناس إليها.
وأضافت خليل خلال حلولها ضيفة في برنامج ABtalks، الذي يقدمه الإعلامي ”أنس بوخش“، أن والديها ساعداها كثيرًا على دخول مجال التمثيل، حيث كان موقفهما إيجابيا منذ البداية، على الرغم من استغرابهما بأن ابنتهما ستكون فنانة، إلا أنهما سانداها في هذا القرار.
وعلقت الفنانة المصرية: ”والدي يرسم على وجهي الابتسامة حينما أتذكره وعلمني كيف أكون سعيدة، وفي السوشال ميديا محبش السعادة غير المبررة طول الوقت عليه، الناس اللي دايما بتصدر إنهم مبسوطين، إيه أنتو طول الوقت مبسوطين ومبتضايقوش؟ ده مش طبيعي“.وروت أمينة خليل، تفاصيل أول صدمة تلقتها في حياتها، مشيرةً إلى أنها كانت من قِبَل بعض أفراد عائلتها ومقربيها لرفضهم دخولها مجال التمثيل، معلقة: ”سمعت بوداني أفراد من أهلي بتقول ليه متبقاش مهندسة ولا دكتورة ويعني إيه فنانة، ورافضين دخولي التمثيل، ودي أول صدمة أقابلها في حياتي، ولكن والدي ووالدتي كانوا أكبر الداعمين لي“.وكشفت أمينة خليل أنها عملت ”جرسونة“ في بداية حياتها بنيويورك، ونظفت دورات المياه، كما كانت تعشق التسوق لذلك كانت تصرف كل أموالها في شراء الملابس.
واستذكرت أيضًا أنه عندما طلبت من والدها أن يعطيها أموالا رفض لأنه أرادها أن تعتمد على نفسها، فيما أشارت إلى أن والدتها كانت تنقذها في هذا الموقف وترسل لها الأموال، بعدها قررت الاعتماد على نفسها، والتحقت بمدرسة التمثيل، وشجعتها عائلتها على هذه الخطوة التي أفادتها كثيرًا حسب قولها.
وخلال الحلقة أيضًا تطرقت الفنانة للحديث عن مدى تقبّلها لشكل أنفها وتأثير ذلك عليها، مؤكدة أنها عانت نفسيًا بسببه منذ صغرها، وتعرضت للتنمر في بداية عملها في الفن بسببه.
وأوضحت أمينة أنها كانت تسمع التعليقات في موقع التصوير حول حجم أنفها، فأصيبت نتيجة لذلك بعقدة نفسية، حتى اتخذت قرار اللجوء إلى عمليات التجميل لكي تُنهي هذه العقدة، ولكنها كانت متخوفة للغاية من هذه الخطوة، وتراجعت عن العملية في اللحظات الأخيرة.
وبينت أمينة خليل أنها أصيبت بحادث سقوط في المنزل قبل أيام من خضوعها لعملية تجميل أنفها، فطلب منها الطبيب تأجيل العملية، فاعتبرت ذلك علامة على عدم ضرورة الخضوع لها، وأن تتقبل شكلها الحالي، فعززت ثقتها في نفسها، وواجهت الجميع بشكل أنفها الحالي، كما سخرت من نفسها أمام الجميع حتى لا تتأثر نفسياً بالتعليقات حول شكل أنفها.
وصرحت الفنانة المصرية أنها تشعر بحالة نضج كبيرة حاليًا بعد تخطيها الثلاثين من عمرها، مشيرة إلى أن تجاربها في الفترة الأخيرة جعلتها تشعر أنها كبرت كثيراً، فيما شددت على ضرورة الطب النفسي وتلقي العلاج.
وأكدت أنها تلجأ للعلاج النفسي في الفترة الحالية، للتخلص من عدة أمور سلبية، ومنها متعلق بفشل علاقاتها العاطفية، وذلك لأنها اكتشفت أنها تميل إلى الأشخاص الذين لا يقدرون قيمتها ويقللون منها، وهو ما حدث في إحدى علاقاتها السابقة.