قال القيادي البارز في تيار الإصلاح بحركة فتح، سمير المشهراوي، إنَّ الانتفاضة الفلسطينية الأولى التي انطلقت عام 1987، جسَّدت ولادة جديدة للحركة الوطنية في فلسطين.
وأضاف المشهراوي، في تدوينة له عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأربعاء: "إنَّ العالم بأسره وقف في مثل هذا اليوم، أمام مشهد لشعب ينهض من بين الركام، ومن تحت الرماد كطائر الفينيق، بعد عشرين عاماً من الاحتلال، وبعد أنّ اعتقد كثيرون أنَّ هذا الشعب قد استكان لقدره منتظراً معجزة الخلاص والتحرير".
وتابع: "إحدى أهم تجليات انتفاضة الحجارة ونجاحها، تقديمها شكلاً جديداً من العمل الوحدوي، وتدشينها نمطاً متقدماً وفعالاً من النضال يستند في جوهره على مشاركة الشعب بكافة شرائحه وفئاته، فتمكنت من النجاح في إعادة الاعتبار للشعب والقيادة والقضية".
وختم المشهراوي حديثه، بالقول: "في استخلاصنا للدروس والعبر من تلك التجربة النضالية الفريدة، فإنَّ سُبل النجاح في واقعنا الفلسطيني المعاصر ترتكز على العمل الوحدوي، والشعب بكل شرائحه صلب عملية النضال".