كشفت حركة "حماس"، والمبادرة الوطنية الفلسطينية، تفاصيل اجتماعهما، الذي عقد مساء يوم الأربعاء، لمناقشة تطورات الأوضاع الفلسطينية.
وأكدت حماس والمبادرة في بيان لهما، على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية صمام أمان القضية الفلسطينية، وأن إنجازها ضرورة وطنية لا تراجع عنها، على أساس واضح وثابت يشمل إصلاح النظام السياسي الفلسطيني عبر تشكيل قيادة وطنية موحدة تعبر عن تطلعات وطموحات شعبنا.
وأضاف البيان: "شعبنا الفلسطيني لن يستسلم أمام محاولات تركيعه أو تجويعه، ولن يدفع أي ثمن سياسي مقابل كسر الحصار، وعلى المجتمع الدولي التحرك بسرعة لتفادي تفاقم الازمة الإنسانية".
وفي السياق، حذرت حماس والمبادرة الوطنية، من استمرار مسلسل التطبيع الذي تقوده بعض الأنظمة العربية، مؤكدتان أن الشعوب العربية حية يقظة ولن تسمح بالاختراق الإسرائيلي لعواصمها وإرثها التاريخي.
وبحسب البيان، فقد اتفق المجتمعون على ضرورة التشاور وطنياً بشكل عاجل للاتفاق على ما يلزم من إجراءات للضغط على الاحتلال.
وقال: "يجب على الحكومة الفلسطينية القيام بدورها وتحمل مسئولياتها تجاه الأسر الفقيرة المحتاجة خاصة صرف مستحقات الشئون الاجتماعية و كما تم التأكيد على أهمية قيام الجهات الحكومية في غزة بالمزيد من الإجراءات التي تخفف من حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.