غرَّد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، على وسم (#الانتفاضة_34)، وذلك بمناسبة الذكرى الـ34 للانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي اندلعت في 9 ديسمبر/ كانون الأول لعام 1987، وأُطلق عليها اسم "انتفاضة الحجارة".

وتضمنت التغريدات في الحملة الإلكترونية التي دعت لها مفوضية الإعلام بتيار الإصلاح في حركة فتح، الإشادة بالدور النضالي لشرائح شعبنا مجتمعة خلال الانتفاضة الأولى.

كما اعتبر المغردون ذكرى انطلاقة انتفاضة "الحجارة" محطةً غيرت مجرى التاريخ، كونها أثبتت أنّ لشعبنا الفلسطيني جيش من الثائرين، ونظراً لإسهامها في نقل الزخم الثوري من الخارج إلى الداخل.

ويُصادف اليوم الخميس، الذكرى الـ34 للانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي اندلعت في 9 ديسمبر/ كانون الأول لعام 1987، وأُطلق عليها اسم "انتفاضة الحجارة"، والتي تعدّ من أهم محطات النضال الشعبي الفلسطيني، منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، عام 1967.

و"انتفاضة الحجارة" هي ردة فعل على حادث دهس سائق شاحنة "إسرائيلي" مجموعة من العمّال الفلسطينيين، على حاجز بيت حانون "إيرز"، شمالي غزة، في 8 ديسمبر، ما أسفر عن استشهاد 4 منهم آنذاك؛ واستمرت لمدة 6 سنوات.

وشملت الانتفاضة الأولى مواجهات دامية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال "الإسرائيلي"، حيث انطلقت من مخيم جباليا للاجئين، شمال قطاع غزّة، وامتدت لمختلف مناطق القطاع والضفة.

واستخدم الفلسطينيون في هذه الانتفاضة الحجارة فيما ردت قوات الجيش عليهم بإطلاق النار، ما أسفر عن استشهاد 1162 فلسطينياً، ومن أبرز نتائجها الإسهام في وضع القضية الفلسطينية على الأجندة السياسية الدولية، وانتهت بتوقيع اتفاقية أوسلو عام 1993.