كشفت صحيفة عربية، اليوم السبت، عن تفاصيل الملفات التي سيبحثها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مع وزير جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بيني غانتس.
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أنّ لقاء الرئيس عباس مع غانتس سيتناول خطّة أعدّها كبار المسؤولين الأمنيين الفلسطينيين، لمواجهة خلايا المقاومة في الضفّة، ودعم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، فضلاً عن تحسين الوضع الاقتصادي في مناطق سيطرة السلطة، إضافةً لمنع حركة حماس من تعزيز حضورها في الضفة الغربية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في حركة "فتح" قولها: "إنَّ السلطة وتحديدًا مسؤولين أمنيّين كبارًا فيها، أعدّوا خطة ستتمّ مناقشتها خلال لقاء غانتس مع الرئيس عباس، تشمل شقًا أمنيًا يهدف إلى مواجهة حركتَي حماس والجهاد الإسلامي والخلايا العسكرية التابعة لهما، ومنْع انطلاق عمليات فدائية ضد الاحتلال في الضفة".
وأضافت المصادر: "إنَّ الخطّة تشمل على زيادة عدد المنتسبين إلى الأجهزة الأمنية، وتقديم تدريبات مشتركة لهم لمواجهة الخلايا العسكرية للمقاومة، وتوفير دعم مالي أميركي جديد لتلك الأجهزة، حتى تتولى مستقبلاً مسؤولية ضبط الأمن وعمليات الاعتقال، بما يتيح تقليل عمليات اقتحام جيش الاحتلال للمدن، وبالتالي تقليص هامش الاحتكاك والمواجهات، فضلاً عن إفشال خطط حركة حماس والجهاد الإسلامي لإشعال انتفاضة جديدة في الضفة، وإعادة تشكيل بنيتهما التنظيمية والعسكرية هناك".
وأشارت إلى أنّ الرئيس عباس سيتناقش مع غانتس، آليات تحسين الوضع الاقتصادي للسلطة، عبر زيادة الضرائب التي تجبيها "إسرائيل" لمصلحتها، بما فيها ضرائب على العمّال الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة، والذين يُقدَّر عددهم بـ135 ألفًا.