ثأر ميسي وفريسة رونالدو يتصدران سيناريوهات مثيرة لقرعة دوري الأبطال

حجم الخط

وكالة خبر

تتجه الأنظار نحو قرعة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم الإثنين المقبل، ويتمنى عشاق الكرة الأوروبية، مواجهات قمة مبكرة، لا سيما في ظل وجود عدد من الفرق المعروفة ضمن المستوى الثاني.

ولم تتمكن أندية تشيلسي وباريس سان جيرمان وأتلتيكو مدريد وإنتر ميلان، من احتلال صدارة مجموعاتها في الدور الأول، لتصبح معرضة للوقوع في مواجهات مخيفة أمام كبار القارة.
 
وتقع أندية أياكس وبايرن ميونيخ ويوفنتوس وليفربول وليل ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وريال مدريد ضمن المستوى الأول، فيما يتكون المستوى الثاني من "أتلتيكو مدريد وبنفيكا وتشيلسي وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان وسالزبورج وسبورتنج لشبونة وفياريال".

وتنص تعليمات القرعة على عدم وقوع فريقين من البلد ذاته في مواجهة مع بعضهما البعض، كما لا يُسمح بمواجهة بين فريقين سبق لهما أن لعبا معا في دور المجموعات.
 
حلم باريس وثأر ميسي
 

يأمل الفريق الفرنسي في مواجهة سهلة بالدور المقبل، وتجنب ملاقاة الأندية المرشحة لإحراز اللقب، مثل بايرن ميونخ الذي هزم سان جيرمان في نهائي العام قبل الماضي.
 
لكن حال تواجه الفريقان، فإن الفرصة ستكون مهيأة أمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، للثأر لنفسه ولفريقه السابق برشلونة الذي خسر بنتيجة 2-8 أمام الفريق البافاري في المسابقة ذاتها.
 
وقد يقع سان جيرمان في مواجهة ريال مدريد، الأمر الذي سيضع النجم الفرنسي كيليان مبابي تحت المجهر، في ظل رغبته الانتقال إلى فريق العاصمة الإسبانية صيف العام المقبل.
 
رونالدو يتمنى فريسته
 

من ناحية ثانية، إذا كان هناك فريق معين يتعطش نجم مانشستر يونايتد كريستيانو رونالدو لملاقاته، فهو أتلتيكو مدريد.
 
وخلال مسيرته الطويلة، خاض رونالدو 35 مباراة أمام أتلتيكو، سجل خلالها 25 هدفا (10 مباريات في دوري الأبطال سجل خلالها 7 أهداف وصنع 3).
 
كما يمكن لرونالدو أن يحلم بمواجهة سبورتنج لشبونة، النادي الذي أطلقه إلى عالم النجومية، أو باريس سان جيرمان، وحينها سيجدد صراعه الشرس الذي يبدو وكأنه لا ينتهي مع ميسي.
 
الانتقام المدريدي
 
من جهته، قد تكون الفرصة مواتية أمام ريال مدريد، للانتقام من تشيلسي الذي أخرجه في نصف نهائي الموسم الماضي، قبل أن يفوز باللقب على حساب مانشستر سيتي.
 
تلك المواجهة كانت بمثابة الحلقة الأخيرة في علاقة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان مع ريال مدريد، ونقطة انطلاق فعلية للمدرب الألماني توماس توخيل مع تشيلسي.
 
أما أتلتيكو مدريد، فخرج هو الآخر على يد تشيلسي في ثمن نهائي الموسم الماضي، وهو ما يشكل دافعا للثأر منه في حال التقى الفريقان مجددا.
 
ويبقى ليفربول ومانشستر سيتي اللذان تبدو فرصهما في ملاقاة الكبار أقل من الآخرين، لأنهما لا يستطيعان ملاقاة تشيلسي، فيما يتجنب ليفربول مقابلة أتلتيكو الذي لعب معه في دور المجموعات، وعلى الورق، فإن موقعة بين باريس سان جيرمان وليفربول، أو مانشستر سيتي وإنتر ميلان، تبدو جذابة.