قال حساب على تويتر، مخول في العادة بالحديث باسم داعش، أن فرنسياً طعن المدرس بعد أن صرخ أنه يفعل ذلك امتثالاً لأوامر التنظيم.
وكانت تقارير صحافية فرنسية أكدت بعد الهجوم، أن المعتدي صرخ في وجه المدرس "هذا تحذير أول" وستتبعه خطوات أخرى.
في انتظار التحقيقات التي تقودها نيابة مكافحة الإرهاب في فرنسا بعد الهجوم على مدرس في منطقة اوبرفيلييه المحاذية للعاصمة الفرنسية، تناقلت بعض التغريدات تبني داعش المسؤولية عن الهجوم، معتبرةً أنه "التزام بأوامر التنظيم".
يُذكر أن العدد الأخير من مجلة داعش الالكترونية الناطقة بالفرنسية، دار الإسلام، الصادر قبل عشرة أيام، طالب أنصار التنظيم في فرنسا بمهاجمة المدرسين "في المدارس العلمانية" والعاملات الاجتماعيات في المدارس وكل الإطار التربوي والإداري، الذي "يُفسد عقول الطلبة".
وتأتي الدعوة بعد أخرى أطلقها أبومحمد العدناني في بداية السنة، طالب فيها بقتل "الكفار في ديارهم" بالرصاص أو بخنجر أو دهساً أو حتى بحجر.
