عندما تحصل المرأة على الطلاق، فأنها تبدأ بالتخلص من كل شىء يذكرها بحياتها الماضية مع زوجها السابق، مثل التخلص من ملابسه والصور التى تجمعهما ببعض وغيرها من المقتنيات التى تذكرها بالتجربة المريرة، ولكن آبي طومسون، من كليفلاند، ميدلسبره، وتبلغ من العمر 26 عاماً، فعلت شىء أخر، حيث أقامت حفل طلاق بعد انفصالها عن زوجها ، بعد تسعة أشهر من تقديمها لطلب الطلاق، ودعت الأصدقاء والعائلة والجيران للاحتفال بنهاية "الجزء السيئ" من حياتها وقررت التخلص من فستان زفافها بتلطيخه وحرقه.
احتفظت آبي طومسون وهى أم لطفل يبلغ من العمر 7 سنوات، بفستان زفافها الذي يبلغ سعره 1000 جنيه إسترليني طوال فترة زواجها وارتدته فى حفل طلاقها الذى أقامته في شهر سبتمبر الماضى بعد 9 أشهر من تقديمها لطلب الطلاق وظهرت بمقطع الفيديو الذى سجلته لنفسها وهى تغني وترقص بينما يقذفها أصدقاء بطلاء أزرق فاتح، ثم ألقت بالفستان في الأرض وأشعلت النار فيه وألقت بقاياه فى سلة المهملات.
ولجأت آبي لحرق فستان الزفاف، لأنه يذكرها بزواجها، حيث قالت "لقد شعرت أنه أخر شىء يذكرنى بتجربة زواجى، فأردت التخلص منه ..لقد شعرت بالغضب والأذى وكنت بحاجة إلى التخلص من هذه العلاقة بطريقة آمنة، لذلك فكرت فى طريقة للتخلص من الفستان".
و تزوجت آبي في نوفمبر 2018 ، وسعت لتقديم طلب الطلاق بعد ذلك عامين من الزواج ولكنها لم تحصل عليه سوى فى سبتمبر الماضى، حيث قالت : "في البداية كانت العلاقة جميلة ، كان عمري 17 عامًا عندما التقينا، وبدأت الأمور في الانهيار عندما ولد ابني وفي النهاية اعتقدت أنه يجب الانفصال".