يُواصل الأسير هشام أبو هواش إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ120 على التوالي، احتجاجًا على اعتقاله الإداري، وسط تدهور خطير على صحته، ومخاوف حقيقية على حياته.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيانٍ وصل وكالة "خبر" نسخةً عنه: "بالرغم من خطورة الوضع الصحي الذي يمر به الأسير أبو هواش ودخوله مرحلة حرجة، إلا أنّ محاكم الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلب الأسير بإنهاء اعتقاله الإداري، بل على العكس أصدرت قبل يومين قرارًا بتثبيته ومدته 4 أشهر".
وأوضحت أنّ إدارة سجون الاحتلال تحتجز الأسير أبو هواش حاليًا داخل سجن "عيادة الرملة" بحالة صحية مأساوية، فيعاني من هزال واضح وانخفاض حاد بالوزن، وبالكاد يستطيع الكلام، كما يشتكي من أوجاع حادة في كافة أنحاء جسده لا سيما أطرافه السفلية التي بات لا يشعر بها، ولا يستطيع الوقوف على قدميه ويتنقل على كرسي متحرك.
وتابعت: "يوم الجمعة الماضي تم نقله إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية، وأجري له فحص دم، وتبين معاناته من نقص حاد بالأملاح، خاصةً بعد قراره الامتناع عن شرب الماء لمدة ثلاثة أيام، لكنه تراجع عن الخطوة بعد ذلك ومن المحتمل أنّ يخوضها مجددًا في حال عدم إيجاد حل لقضيته".
وعبّرت شؤون الأسرى، عن قلقها على حياة الأسير أبو هواش، مُحملةً سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصيره خاصةً أنّه بات معرضا لفقدان حياته في أيّ لحظة.
يذكر أن الأسير أبو هواش معتقل منذ تاريخ 27/10/2020، وفور اعتقاله صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر وتم تجديده عدة مرات، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات.
