تصدر في الساعات الأخيرة اسم اليوتيوبر كريستينا كيكا دوكيتش عناوين الصحف الغربية والعربية، وجميع مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بعد إعلان خبر وفاتها.
ولدت كريستينا في بلغراد العاصمة الصربية عام 2000، أكملت تعليمها الابتدائي الخاص، ثم التحقت بمدارس السكك الحديدية، ثم مدرسة التجارة.
أصبحت معروفة على وسائل التواصل الاجتماعي ولديها أكثر من مليون متابع على انستغرام ويوتيوب ولديها العديد من مقاطع الفيديو التي تعلق على ألعاب الفيديو.
نشرت وسائل الإعلام أمس الاثنين 13 ديسمبر 2021 خبر وفاة كريستينا في منزلها، عن عمر يناهز 21 عاماً، حيث كان خبر وفاتها صدمة لكل متابعيها بعد إعلان والدتها الخبر على مواقع التواصل الإجتماعي.
تم العثور على كريستينا جثة هامدة، حيث أثار خبر وفاتها جدلاً كبيراً، وبدأ الجمهور ومتابعي الفنانة كريستينا بالبحث عن سبب وفاتها.
يُذكر أن كريستينا تعرضت للتنمر والتصيد على مواقع التواصل الإجتماعي من بعض المتابعين على مدار خمس سنوات، كما واتهموها بتشويه وجهها، والقيام بعمليات جراحية.
كانت الصدمة الأكبر للجمهور الغربي والعربي، حسب ما نشرته وسائل الإعلام، وما صرحت به رجال الشرطة، أن كريستينا كانت ضحية لهذا التنمر، حيث ماتت منتحرة وأنهت حياتها بيدها إثر تعرضها للتنمر لفترة طويلة على مواقع التواصل الإجتماعي، وما زال رجال الشرطة يحققون في الأمر للتعرف على ملابسات الأمر أكثر وأكثر.
نشرت والدة كريستينا على حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي: "سيكون هذا وقتاً عصيباً علينا جميعاً، وكل ما يمكننا فعله هو الحفاظ على ذكراها حية".
كما وناشدت جميع الأشخاص، بأنه إذا كان لدى أي شخص أفكار انتحارية، أو يعاني من الإكتئاب، فيجب عليه التحدث إلى أي شخص يحبه، وأن لا يبقى وحيداً، ناشدت أيضاً جميع وسائل الإعلام نشر ما حدث مع ابنتها ومعاناتها مع التنمر طوال خمس سنوات.
يُذكر أن كريستينا قامت بنشر مقطع فيديو لها قبل وفاتها بوقت قليل، تقول فيه أنها تشعر أنه لا شيء فعلته على الإطلاق كان جيداً بما يكفي للآخرين، كما تحدثت بالفيديو عن التنمر المستمر الذي تعرضت له، ونوهت أنه من المهم أن نكون سعيدين، وأن نفعل ما نريده في الحياة.