شاركت، اليوم الأربعاء، مؤسسات رسمية وأهلية وشعبية في فعالية تراثية احتجاجية وسط مدينة رام الله، ردًا على محاولات الاحتلال "الإسرائيلي" سرقة التراث والثوب الوطني الفلسطيني، بمشاركة محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام.
وأكّدت غنام على أنّها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها الاحتلال سرقة التراث الفلسطيني، فهو يحاول صناعة تاريخ له عبر هذه الطريقة الكاذبة.
وقالت: "التاريخ معروف ولن يزول وستكشف كل الحقائق، والتراث الفلسطيني من زي وأكلات شعبية سيبقى لأنّ شعبنا محافظ على تراثه وهويته الأصيلة"، مُعبرةً عن فخرها بالأمهات الفلسطينيات اللواتي تناقلن هذا التراث، وحرصن على تربية أبنائهن عليه.
من جهتها، ذكرت عضو الهيئة الإدارية في جمعية الزي الفلسطيني لنا حجازي، أنّ جزء كبير من المسؤولية يقع على عاتق المتسابقات في "ملكة جمال الكون" التي أقامتها دولة الاحتلال، وارتدين الزي الفلسطيني مدعيات أنّه "إسرائيلي".
وتابعت: "نرفض قيام الاحتلال بإلباس المشاركات في المسابقة الأثواب الفلسطينية، لأنّ شعبنا صاحب هذا التراث".
من جهتها، قالت عضو اتحاد المرأة للعمل الاجتماعي نازك عنبتاوي: "إنّ إسرائيل تحاول سرقة كل شيء فلسطيني"، مُؤكدةً على ضرورة الحفاظ عليه وعلى الهوية الفلسطينية.