التقى المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، اليوم الخميس، القنصل الفرنسي العام في القدس رينيه تروكاز، في مكتبه بمدينة رام الله.
وأطلع فتوح القنصل الفرنسي على آخر المستجدات السياسية والميدانية على الساحة الفلسطينية، بما في ذلك تفاقم الأوضاع على أرض الواقع والحاجة الملحة إلى دور أوروبي فعّال.
كم وضعهم في صورة الانتهاكات التي يتعرض لها أبناء شعبنا جراء ممارسات الاحتلال في مختلف محافظات الوطن، مؤكداً استحالة التوصل إلى أي تفاهمات سياسية في ظل الممارسات التعسفية وسياسة التطهير العرقي التي تمارسها حكومة الاحتلال.
واستعرض فتوح نتائج الانتخابات المحلية في المرحلة الأولى التي عقدت في الضفة الغربية، وفوز حركة "فتح" بالأغلبية الكبرى فيها، مشيراً إلى أن الاستعدادات جارية لعقد المرحلة الثانية في شهر آذار/مارس المقبل حسب المرسوم الرئاسي.
وشدد على التزام حركة "فتح" التزاماً تاماً بالموقف الفلسطيني القاضي بضرورة تحقيق المصالحة وإجراء الانتخابات العامة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع وغزة، مؤكداً على أهمية الدور الفرنسي بضرورة وجود ضغط دولي على إسرائيل لضمان السماح بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية بمشاركة أبناء شعبنا في القدس المحتلة.
وثمن فتوح العلاقة القوية بين البلدين، مقدماً شكره لفرنسا، حكومة وشعبا، على الدعم المتواصل لشعبنا على امتداد السنوات الماضية.
من جانبه، أكد تروكاز موقف بلاده من القضية الفلسطينية، وأن الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي هما أساس التسوية، مشددا على أن فرنسا ستعمل مع كافة الأصدقاء في العالم من أجل رؤية شاملة للحل وفقا للقرارات الدولية وإقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.