تساؤلات حول مشاكل نوم الأطفال .. تعرفي على حلولها

__516575105
حجم الخط

لازال نوم المولود، يشكل هاجساً لكثير من الأمهات، فهذا العالم الذي يدخل فيه مولود لا يمكنه النطق قد يسبب الحيرة ويطرح الكثير من التساؤلات.  الخبراء يجيبون على أسئلة بعض الأمهات.

س- اقترحت صديقتي أن أقوم بإيقاظ طفلي عند تعرضه لأحلام مزعجة، هل سيساعد ذلك؟
ج - من المرجح أن هذا سيزعجه، ولذلك تأثير سلبي لن ينساه. بدلاً من ذلك، عند تعرضه لحلم مزعج اجلسي إلى جانبه، وضعي يدك عليه للطمأنينة وأصدري صوت «شششش»، فهذه الحركة البسيطة قد توقف الحلم.
أوقفي تعرض الطفل لأي شاشات قبل نومه على الأقل بساعة والجئي بدلاً منها إلى قراءة القصص أو اللعب بألعاب لا تصدر إضاءة.
س- أحب حضن طفلي الصغير البالغ من العمر 6 أسابيع خلال نومه، فهل بهذا أضره؟
ج- لا لن تضريه، ولكن قد يصبح الأمر عادة، ستزعجك عندما يكبر قليلاً، ويصبح عمره 8 أشهر وتحتاجين إلى قضاء مهام أخرى، كرعاية أطفال آخرين أو أخذ راحة.
اسمحي لنفسك لمرة واحدة فقط بحضنه للنوم، وبعد إرضاعه وتغيير الحفاض والحضن والحديث معه قليلاً، ضعيه في المهد وضعي كلتا يديك عليه وحركيه من جانب إلى آخر، فهذا سيساعده في الراحة ونوم الليل. وبالتالي سيساعدك في الحصول على الراحة التي تحتاجين إليها.

س- طفلي يمشي أثناء نومه، فهل هذا شيء يجب أن يقلقني؟
ج- كثير من الأطفال بعمر عامين أو ثلاثة ينهضون من النوم مشوشين، وقد اعتادوا التواجد في مكان محصور أو مهد، ضعي دعامات على السرير؛ لتقليل فرص نهوض الطفل، وحاجز حماية لمنع نزوله الدرج.
لا تعطي الطفل أطعمة أو مشروبات سكرية قبل النوم؛ لأن هذا يحدث فرقاً كبيراً في نمط نومه، ولا تقلقي فالأمر عادة لا يستمر أكثر من شهرين، ولكن إن استمر فراجعي الطبيب.

إجابات سريعة

س- هل يحلم الطفل؟

ج- نعم الأمر أشبه بتجربة حسية، كصوت الرحم وشعور حمله بيديك وطعم الحليب، ويكون الحلم في الفترة ما بين 5-20 دقيقة من النوم، وهو عندما تبدأ ردة الفعل المتجسدة بالركل، وإن لم يكن في ذراعيك أو مقمطاً، فسيقفز ناهضاً.


س- هل صحيح أن الأطفال الذين ينالون رضاعة طبيعية يتطلبون وقتاً أكثر للخلود إلى النوم ليلاً؟
ج- هذا ممكن، وذلك لأن حليب الأم الطبيعي أسهل للهضم، ولن يشبعهم لفترة طويلة.