حكمت محكمة إسرائيلية، اليوم الأحد، بسجن الفلسطيني عبدالله شاكر الدغمة (39 عامًا)، من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لمدة 6 سنوات بتهمة المشاركة في عملية أدت لمقتل جنديين على حدود خانيونس عام 2010.

وقالت قناة ريشت كان العبرية، أنه تم إدانة الدغمة بـ “التآمر لتنفيذ هجوم” و”إدارة خلية إرهابية”، مشيرةً إلى أنه توصل لصفقة “إقرار بالذنب” تضمّنت عدم تحميله المسؤولية المباشرة عن العملية، والضلوع فقط بالتخطيط لها دون المشاركة فيها.

وكان “الشاباك” زعم في أغسطس/ آب من العام الماضي أنه اعتقل الدغمة لمسؤوليته عن العملية، مشيرًا حينها إلى أن الدغمة كان ناشطًا في كتائب الأقصى عام 2008، وخطط حينها للعملية. وفي مارس/ آذار 2010، اتفق الدغمة مع ناشط آخر، على ضم ناشط ثالث لتنفيذ الهجوم، وهو “بسام الدغمة” الذي استشهد في عملية لاحقة.

وبحسب مصادر فلسطينية في وقت سابق، إن الدغمة اعتقل بداية شهر يوليو/ تموز العام الماضي لدى مروره على حاجز بيت حانون “إيرز” متجهًا لأحد المستشفيات في الداخل للتبرع بالنخاع الشوكي لشقيقه المريض.