دعت لجنة فلسطين في البرلمان العربي، إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق من الأمم المتحدة لرصد الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت اللجنة، خلال اجتماعها اليوم الأحد، الذي جرى في العاصمة الأردنية عمّان، وترأسهُ رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، بدعم مبادرة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام.
وبحثت تطورات القضية الفلسطينية، والوضع في الأراضي المحتلة، واستعرضت جهود وتحركات البرلمان العربي لدعم القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وآخرها جولة البرلمان العربي في عدد من الدول الأوروبية.
وتطرقت اللجنة إلى ما عقده رئيس البرلمان العربي، أثناء جولته، من لقاءات مع عدد من الشخصيات الأوروبية ورؤساء البرلمانات والاتحاد البرلماني الدولي، والتي تناولت دعم القضية الفلسطينية، والمطالبة بوقف جرائم سلطات الاحتلال في مدينة القدس، والاعتداء على الحرم الإبراهيمي، والجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت استمرار البرلمان العربي في جهوده والتواصل مع البرلمانات الإقليمية والدولية والأمم المتحدة للدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة، وعلى رأسها حق تقرير المصير وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وجددت اللجنة حرص البرلمان العربي على مواصلة عمله لضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واعتمدت اللجنة، خلال اجتماعها، مشروع قرار بشأن مستجدات الوضع في الأراضي الفلسطينية، ومن بين ما جاء فيه دعم مبادرة السلام التي أطلقها الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة، وخطة تحرك على المستويين الإفريقي والأوروبي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
ومن المُقرر أن تعرض اللجنة مشروع القرار على جلسة البرلمان العربي الثانية، المُقرر عقدها الخميس المُقبل في عمّان.
وكان رئيس البرلمان العربي أكد، في بداية الاجتماع، أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية والأولى لكل مواطن عربي، لافتًا إلى أن البرلمان لن يفوت فرصة لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني.
وثمن العسومي دور المملكة الأردنية الهاشمية في استضافة أعمال جلسة البرلمان العربي، مؤكدًا أن البرلمان على ثقة بتسخير المملكة لكل إمكانياتها بهدف إنجاح جلسة البرلمان.