عقبت فصائل فلسطينية، مساء يوم الإثنين، على عملية الطعن التي نفذها الأسير الفلسطيني يوسف المبحوح في سجن نفحة، ضد ضابط إسرائيلي من مصلحة سجون الاحتلال.
بدوره، قال المتحدث باسم حركة حماس حازم قاسم: "إنّ عملية الطعن في سجن نفحة هي الرد العملي على اعتداء السجان الإسرائيلي على الأسيرات"، مُؤكّداً على أنّ الأسرى والأسيرات خط أحمر وشعبنا ومن خلفه المقاومة الباسلة لن تترك السجان يستفرد بهم".
وأضاف قاسم، في تصريحٍ صحفي: "أنّ عملية الطعن في نفحة تطبيق ميداني لتحذير الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة حماس ، بأن الاعتداء على الأسيرات تجاوز للخطوط الحمراء".
وشدد على أنّ قضية تحرير الأسرى كانت وستظل على رأس سلم أولويات حركة حماس وستواصل نضالها حتى كسر القيد عنهم وانتزاع حريتهم.
من جهتها، باركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية الطعن البطولية التي نفذها الأسير يوسف المبحوح داخل سجن نفحة والتي أدت لإصابة أحد سجاني الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الجبهة الديمقراطية في تصريحٍ صحفي: "إنّ عملية الطعن هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الأسيرات والاسرى في سجون الاحتلال وخاصة الهجمة المسعورة التي تتعرض الاسيرات لها".
وأشارت إلى أنّ هذه العملية هي استكمال للدور الذي يقوم به أبناء شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن حقوقهم والتصدي لعدوان الاحتلال وعنف المستوطنين واقتحامات المسجد الأقصى وللمدن والقرى والاعتقالات والاعتداءات والقتل بدم بارد.
وحذرت الاحتلال من التمادي في عدوانه على أبناء شعبنا وحركته الاسيرة في السجون الإسرائيلية، محملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عما ستؤول إليه الأوضاع في السجون الإسرائيلية.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهما الإنسانية والقانونية بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأسرانا من بطش وجرائم الاحتلال المتواصلة.
ومن جانبها، قال لجان المقاومة في فلسطين: "إنّ عملية الطعن البطولية في سجن نفحة هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أسيراتنا وحرائرنا الماجدات في سجون الظلم والقهر الإسرائيلي.
وحملت لجان المقاومة، في تصريحٍ صحفي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير الفدائي القسامي يوسف المبحوح وكل أسرانا وأسيراتنا الأبطال.
وأكملت: "إنّ الأسرى والأسيرات خط أحمر وعلى العدو الإسرائيلي أنّ يدرك جيداً أنّ جرائمه بحق الأسرى لن تمر أبداً وسيدفع ثمنها المحتل.