مع تداول عناوين تشبه فضيحة فيديوهات حلا عزام، أثرت مواقع السوشيال ميديا سلباً على كثير من الفتيات، كما طال تأثيرها كل فئات المجتمع، حيث أصبح الكثير منهن يلجأن لمواقع التواصل من أجل جذب أكبر عدد من المتابعين، وحصد مشاهدات عالية، وذلك من أجل الحصول على المال بطريقة غير سليمة.
كثرت في الآونة الأخيرة الفتيات اللواتي يمتلكن حسابات وقنوات شخصية على مواقع التواصل الإجتماعي، كاليوتيوب والانستجرام والسناب شات والتيك توك وغيرها، ولكن المؤسف هو سوء استغلالهن لهذه الوسائل، فهن يحاولن بشتى الطرق جذب الجمهور، بغض النظر عن الطريقة حتى لو كانت تمس بشرفهن أو سمعتهن.
أصبحن لا يستوعبن خطورة مواقع التواصل الاجتماعي، فمنهن من تقوم بمشاركة فيديوهاتها الفاضحة والغير أخلاقية وهي ترقص وتتمايل، أو تصور نفسها بملابس خليعة ومثيرة، أو تغني أغاني ذات كلمات تافهة، أو تصور نفسها وهي في بركة سباحة وترتدي ميوهاً وغيرها الكثير والكثير.
واللافت للانتباه أننا نجد من تستعرض نفسها ترنداً على مواقع التواصل الإجتماعي، فبدلاً من متابعتها وإعطائها قيمة، الأولى أن يتم تجاهلها وإلغاء متابعتها.
لا يوجد أي جهات رقابة، سواء كانت داخلية أو خارجية على ما ينشره تلك الفتيات، وهذا جعلهن يتمادين بما يقدمن، حيث لا يوجد رقيب ولا حسيب، لتحقيق هدفهن السامي وهو جذب ولفت الجمهور، وإثارة البلبلة بين فئات المجتمع المختلفة.
تجدر الاشارة إلى أنه لم يتسنَ لنا في وكالة خبر التأكد من صحة الفيديوهات المتداولة بشأن الشابة حلا عزام، وغيرها من الفتيات اللواتي تعرضن لمثل هذه الاخبار على مواقع التواصل الاجتماعي.