ذكر جان جامبون في حواره مع الصحيفة أن أغلب هؤلاء النساء غادرن ضمن إطار الأسرة أو للالتحاق بأزواجهن الذين سبقوهن إلى هناك، ووفقاً للوزير فإن النساء اللاتي غادرن وحدهن يتم وضعهن في "مسكن آمن" تسهر على إدارته نساء أخريات من تنظيم داعش، مضيفاً أنه يتعين عليهن أن يبقين هناك طالما أنهن لم يجدن أزواجاً، وللمدة التي يتطلبها التحقق من خلفياتهن.
وكشف وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون في حوار معه نشرته اليوم الثلاثاء صحيفة "ده مورخن" البلجيكية أن هناك 272 بلجيكياً غادروا للانضمام إلى داعش في سوريا والعراق، من بينهم 55 امرأة بينهن 7 قاصرات.
كما أشارت الصحيفة إلى أنه من الصعب تحديد شخصيات هؤلاء النسوة البلجيكيات اللواتي سافرن إلى سوريا والعراق، فمن بينهن من يملكن أصولاً عربية ومن بينهن نساء بلجيكيات دخلن إلى الإسلام حديثاً، كما تتعدد أسباب سفرهن للانضمام إلى داعش، فمنهن من يتبعن أزواجهن، وبعضهن يهجرن أسرهن ببلجيكا.
والجدير بالذكر أن وزير الداخلية البلجيكي حرص في حواره أكثر من مرة على التأكيد أن ما يقوله من أرقام عن عدد البلجيكيين الذين يتواجدون الآن في تنظيم داعش، هو نتيجة آخر إحصاء تم في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، في إشارة منه إلى أن الرقم ربما يكون اليوم أكثر ارتفاعاً.