أكّد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الجمعة، على أنّ بيت لحم تحتفل بعيد الميلاد المجيد، وترسل رسالة للعالم أنّ هذه المدينة هي قبلة المسيحيين.

ويأتي ذلك خلال كلمته نيابة عن الرئيس محمود عباس، في حفل استقبال بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، في بيت لحم، بمشاركة رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية والدينية.

وقال: "وبيت لحم تؤكّد أنّ شعبنا يريد السلام ويمد يده للسلام، السلام المبني على الحق والعدل والذي يعيد الحقوق لأصحابها، وينهي الاحتلال، وتقام دولتنا المستقلة".

وتابع: "باسم الرئيس محمود عباس نوجه رسالة تبريك وتهنئة إلى كافة أبناء شعبنا، رسالة صمود وعهد بأنّنا سنبقى أوفياء لهذه الأرض وكل ما عليها، أرض السلام الأرض المقدسة، التي ولد فيها السيد المسيح، والتي أسري بنبينا محمد من بلاد الحجاز ومنها عرج إلى السماء، مدينة القدس توأم مدينة بيت لحم، التي تؤكّد بشكلٍ يومي ومستمر على وحدة شعبنا بكامل مفاصله واديانه وطوائفه".

وأضاف: "رسالتنا أنّنا نريد لهذا الاحتلال أنّ يزول، ورسالة وحدة وطنية، ورفع الحصار عن قطاع غزة، واستكمال عرسنا الوطني الديمقراطي بإنجاز الانتخابات، وتكون القدس درة تاج فلسطين مكون رئيسي في العملية الانتخابية".

وختم اشتية حديثه بالقول: "أمامنا مجموعة تحديات سوف نتجاوزها بكل حكمة وإصرار، تحدي الكورونا نتجاوزه بتوفير الطعومات لكل أبنائنا، وأنا سعيد بأنّ نسبة الطعومات وصلت لأكثر من 67٪ لمن تلقاها ونحن على أهبة الاستعداد لمواجهة الموجة القادمة من الفيروس، والتحدي الأكبر هو وحدتنا الوطنية التي نعمل على إنجازها، ولكن تحدي التحديات هو إزالة الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين".