كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت 25 ديسمبر 2021، عن تفاصيل حدث جنائي خطير، تتكتم عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ووفقًا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم، أشارت إلى أن أكثر المعلمات شهرةً وتميزًا في دولة الاحتلال، والتي تعمل في أعرق مدارسها، قامت بالتحرش واغتصاب تلاميذها بشكل منتظم، حيث كانت تدعوهم لبيتها، ومنهم من كان يتكالب على الذهاب لبيتها للنوم عندها لرقتها وحبها لتلاميذها.

وأضافت: "هناك كان يحدث الرعب، ومن هناك كان يخرج طلابها المتميزون بحالة نفسية سترافقهم طوال حياتهم"، مشيرة إلى أخطر القصص التي تدور حولها.

ومن جانبها، فضَّلت القناة الـ13 العبرية، أن تبقي القصة سرية خوفًا من القانون.

وفي تفاصيل القصة، ذكرت الصحيفة، أن أكثر من 50 شخصاً يهودي منهم 35 شخصية معروفة- كبيرة-،  قاموا بشكل مشترك بالاعتداء جنسياً على قاصرة ربما تبلغ من العمر 8 سنوات في مستوطنة سيديروت، موضحة أن هذه المعلومات ليست رسمية، لكن القضية لها علاقة بشيء من هذا القبيل.

وأشارت القناة 13 العبرية، إلى أن حدثا صادما تم الكشف عنه قبل أسبوعين يثير الذعر في الجنوب، وأن القضية تخضع لحظر شامل من فيما يتعلق بنشر تفاصيلها.

وبدوره، أفاد مراسل شؤون الشرطة والجرائم الجنائية في دولة الاحتلال، بأن هذه مسألة صعبة ومحزنة، نطاق القضية أكبر مما شوهد من جرائم في الماضي".

وأضاف: "يقول الأشخاص الذين اطلعوا على التفاصيل إنهم صُدموا من هول القضية".