علق جهاز الأمن والمخابرات السوداني، صدور صحيفة التيار اليومية السودانية المستقلة، لأجل غير مسمى دون ابداء أسباب .

وبحسب رئيس تحرير الصحيفة عثمان ميرغني ، فإن أجهزة الأمن قد أبلغتهم عبر اتصال هاتفي من أحد الضباط بتعليق صدور الصحيفة مثلما حدث في 2012.

واضاف ميرغني "صادر جهاز الامن من المطبعة نسخ عدد يوم الاثنين بعد طباعتها دون ابداء الاسباب"، ولكنه من المعروف عن ميرغني بانتقاداته لحكومة البشير في زاويته اليومية.

وتعاني الصحافة السودانية من المصادرة والتوقيف بواسطة جهاز الامن والمخابرات، المؤسسة القوية في سلطة حكومة الرئيس السوداني عمر البشير المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور المضطرب غرب البلاد منذ عام 2003 .

وياتي السودان في المرتبة 174 من بين 179 دولة في مؤشر حرية الصحافة الذي تصدره منظمة صحافيون بلا حدود سنويا ومقرها باريس .

وتداول صحافيون سودانيون على موقع التواصل الاجتماعي كلاما قالوا بانه ورد على لسان الرئيس البشير خلال اجتماع مع نواب حزبه في البرلمان مطلع الاسبوع وقال فيه "ساتولى ملف الاعلام بنفسي".

ويذكر أن الصحيفة عادت الى الصدور عام 2014 بعد ان اوقفت لمدة عامين بقرار من جهاز الامن.