انطلقت قافلة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي، اليوم السبت، من أمام ضريح الشهيد الرئيس ياسر عرفات برام الله، وصولاً إلى ميدان مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق جورج حبش.
بدوره، هنأ الرئيس الروحي لطائفة الروم الأرثوذكس في رام الله، الأرشمندريت إلياس عواد، أبناء شعبنا الفلسطيني بحلول أعياد عيد الميلاد المجيد، مُتمنياً أنّ يعود العام القادم على الفلسطينيين بالحرية والاستقلال.
وقال عواد، في حديثه لمراسل وكالة "خبر": "في هذا اليوم نستذكر أسر شهداء شعبنا الفلسطيني والجرحى، ونأمل أن تعم الفرحة في قلوب الجميع، وكل عام وأنتم بخير".
من جانبها، أوضحت مدير عام اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس، أميرة حنانيا، أنّه تم اختيار انطلاق قافلة أعياد الميلاد من ضريح الرمز ياسر عرفات إلى دوار الرفيق جورج حبش، من أجل تكريس حالة الوحدة الفلسطينية، كون رمزية أبو عمار الوطنية تُعد عنواناً، بالإضافة إلى رغبة الرئيس والقيادة بمعايدة شعبهم.
وأضافت حنانيا، في حديثٍ خاص بمراسل وكالة "خبر": "قافلة هذا العام مميزة لأنها جاءت بعد انقطاع دام عامين بسبب جائحة كورونا"، مُردفةً: "أردنا أنّ نُدخل الفرحة على قلوب أبناء شعبنا، في ظل ما يتعرض له من محاولات الاستيلاء على الأراضي والاعتداءات والتهويد".
وتابعت: "في هذا اليوم نرفع صوتنا عالياً كشعب واحد، بأنّنا نستحق الفرح والحرية والاستقلال"، مُؤكّدةً على حق شعبنا في العيش بدولته بسلام وأمان.