هل تريدين أن تخسري وزنك الزائد بسرعة؟ وهل تحلمين بأن تحصلي على بطن مسطح ووركين نحيفين ينتميان إلى قوام عارضات الأزياء؟ لا شكّ في هذا. في الواقع، ثمّة حلّ سحري قد يساعدك على ذلك: تناولك 4 أنواع من الخضار...
فوائد لا تعرفينها
بالفعل سرّ نحافتك يكمن في ثلاجتك، فثمة أنواع من الخضار تتمتع بخصائص قد تساعدك على خسارة كيلوغراماتك الزائدة ولا سيما على مستوى بطنك ووركيك. لماذا؟
-لأن الخضار لا تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية، ما يعني أنّها تساهم في الحدّ من شعورك بالجوع وتتيح لك التخلّص من عادة اللقمشة، العدو الأول للبطن المسطح. كذلك فإنّ احتواء بعض أنواعها على أنزيمات تكبح عمل الهرمونات المسببة للجوع، يودي بجسمك إلى طلب كميات أقلّ من الطعام.
-لأنّ الخضار تحتوي على كمية كبيرة من الماء والألياف الغذائية وأحياناً على البروتينات التي تؤدي إلى شعورك بالشبع، ما يساعدك على خسارة الوزن الزائد ولا سيما في مناطق بطنك ووركيك ومؤخرتك التي تعدّ الأكثر عرضة لتكون السيلوليت.
الهليون
أضيفيه إلى سلطاتك، فهو يحتوي على مواد طبيعية تساعد على الحدّ من تراكم الدهون في جسمك. ومن هذه المواد، الأسبرجين التي يمكنها تفكيك حمض الأوكساليك الذي يساهم في التصاق الدهون بخلاياك. كذلك يعدّ الهليون غنياً بالبوتاسيوم الذي يمنح عضلاتك القدرة على التماسك ويبطل عمل الأحماض التي تحول دون ضمورها. وماذا عن الإينولين؟ هو مكون كيميائي يدخل في تركيبة الهليون ويمنع تراكم السيلوليت في مناطق عدة من جسمك ويحدّ من شعورك بالجوع. وثمة أمر آخر وهو أن الهليون غني بالألياف ويفتقر إلى الملح وإلى السعرات الحرارية. تنصح بتناوله النساء اللواتي يردن خسارة الوزن على مستوى الوركين.
كيف تتناولينه؟
مشوياً أو مطهواً مع الثوم، الحامض أو زيت الزيتون.
مطهواً على البخار حيث يمكنك إضافته إلى أطباق السلطة الصحية التي تحبينها أو أن تتناوليه مع إضافة القليل، القليل من الملح.
إقرئي أيضاً: مشروب مذهل يغنيكِ عن الريجيم
الخضار ذات الجذور: البروكولي، القرنبيط والملفوف
تذكري هذا جيداً: تساهم هذه الخضار في تنظيم هرموناتك وفي الحدّ من تكون السيلوليت لديك ولا سيما على مستوى وركيك وركبتيك. كما أنها تتمتع بخصائص أخرى كثيرة:
-تعتبر غنية بالفيتامين C، الكبريت، اليود، الفيتامين A، الكالسيوم والألياف وهي مكونات تعزّز قدرتها على حرق الدهون، علماً أنّ الفيتامين C يكافح السيلوليت.
-تساعد على تنظيم عمل الهرمونات: فمادة الإندول 3 كربينول التي تحتوي عليها تكافح المكونات الأستروجينية الضارة التي تخلّ بتوازن جسمك الهرموني مسببة ارتفاع مستوى الدهون ولا سيما في الجزء الأسفل منه. كذلك تساهم هذه الخضار في الحدّ من رغبتك في تناول الطعام واللقمشة على امتداد النهار.
كيف تتناولينها؟
-مشوية في الفرن.
-مطهوة على البخار.
البطاطا الباردة
قد تطرحين على نفسك السؤال التالي: لمَ يجب أن تكون البطاطا باردة لكي تساعد على خسارة الدهون على مستوى البطن؟ وإليك الإجابة: إنّه النشاء المقاوم الذي بدأ أخيراً يشكل جزءًا من حميات التنحيف المختلفة. فماذا عنه؟
-لا يسع الأمعاء أن تهضم هذا النوع من النشاء، حيث يمرّ عبر الجهاز الهضمي من دون أن يخضع لأيّ تحوّل ويعمل كألياف غذائية غير قابلة للذوبان، ما يساهم في الحدّ من شعورك بالجوع وفي عدم تراكم الدهون على مستوى بطنك. وما أن يبلغ الأمعاء الغليظة حتى يتحول هذا النشاء إلى عنصر آخر يساعد جسمك على حرق الدهون المتراكمة فيه. وتذكري هذا جيداً: أثبتت بعض الدراسات الحديثة أن طهو البطاطا ثم تبريدها يساهمان في ارتفاع مستوى النشاء المقاوم الذي تحتوي عليه.
كيف تتناولين البطاطا الباردة؟
دعيها تشكل جزءًا مهماً من السلطة التي تحبين ثمّ أضيفي القليل من الخلّ لتحصلي على مذاق لذيذ.
الطماطم
هل تعلمين أن استهلاكها يساعدك على خسارة الدهون الزائدة على مستوى وركيك وركبتيك؟ بالفعل، فهي لا تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية كما أنها غنية بمكونات مفيدة:
-الفيتامين C: تناولي الطماطم بشكل منتظم لأن الفيتامين C الذي تحتوي عليه يساهم في خفض مستوى هرمون الكورتيزول (الذي يحفزه التوتر)، ما يعني الحدّ من تراكم الدهون وخصوصاً في منطقة وركيك.
-الليكوبين: نعم، يساهم هذا المكوّن في خفض مستويات الدهون في دمك.
-مضادات الأكسدة: تساعد على حرق الدهون بسرعة وسهولة.
كيف تتناولينها؟
-طازجة.
-مطهوة، ما يؤدي إلى زيادة نسبة الليكوبين المنظم لمستوى الدهون في دمك.