دانت المحكمة المركزية الإسرائيلية في اللد بالداخل الفلسطيني المحتل الأسير محمد ريشة (21 عاما) بتهمة محاولة القتل، في أعقاب عملية طعن في مدينة كفار سابا، في 28 نيسان/أبريل العام الماضي.

وبحسب قرار المحكمة، فإن ريشة أدين بـ"محاولة القتل في ظروف عمل إرهابي".

وقدمت نيابة الاحتلال إلى المحكمة لائحة اتهام معدلة ضد ريشة "اعترف وأدين في إطارها بلائحة الاتهام المعدلة".

كما أدين ريشة "بالدخول إلى إسرائيل بشكل غير قانوني، كونه لم يكن يحمل حينها تصريحاً بذلك".

وجاء في لاحة الاتهام أن "المتهم قرر أنه يريد أن يكون شهيداً بواسطة تنفيذ عملية طعن في قلب إسرائيل، ومن أجل ذلك، تزود المتهم بسكين، وخرج من بيته في طولكرم ودخل إلى الأراضي الإسرائيلية".

وتابعت لائحة الاتهام أنه في يوم 28 نيسان/أبريل 2020، الذي صادف يوم إحياء ذكرى الجنود الإسرائيليين القتلى في الحروب، وصل ريشة إلى محطة حافلات قريبة من المجمع التجاري G في كفار سابا.

وبحسب لائحة الاتهام فإن "المتهم أجرى محادثة قصيرة مع امرأة تواجدت حينها في المحطة، وبعد أن تأكد أنها إسرائيلية ويهودية هاجمها وطعنها مرات عديدة، واستمر المتهم بطعنها بعد أن انكسرت يد السكين أيضاً.

وأضافت أن "المرأة هربت فيما طاردها المتهم. ولم يتوقف المتهم عن افعاله، سوى بعد حضور مواطن إلى المكان واستل سلاحه وأطلق النار عليه".