تحدث رئيس ديوان الموظفين العام في غزة يوسف الكيالي، اليوم الأحد، عن واقع التوظيف والتعيينات الحكومية في القطاع.
وقال الكيالي، في حديثٍ (لإذاعة صوت الأقصى): "منذ عام 2014 توقفت عمليات التعيين والترقيات في السلك الحكومي بشكل كامل بعد توقيع اتفاق الشاطئ".
وأضاف: "في عام 2019 أصبحنا في حالة وظيفية لا بد من ضبطها، فأُصِدر قرار حاسم لتنظيم هذه الحالة، بمعنى توحيد بوابة التوظيف لتكون فقط من خلال ديوان الموظفين العام".
وتابع: "تم تشكيل لجنة لمعالجة موظفي العقود حسب قانون الخدمة المدنية، وتم تسوية جزء كبير من موظفي العقود"، مُشيراً إلى أنّه تم اعتماد واستقطاب 250 وظيفة جديدة لصالح وزارة الأوقاف، وتم فتح باب التسابق للمتطوعين، ويوجد دراسات لمعالجة الكادر في الأوقاف بما يحقق وضعاً أفضل مما هو عليه الآن".
وأكمل: "إنّ ديوان الموظفين يُنفذ جدول تشكيلات الوظائف سنوياً بناءً على دراسة احتياجات الوزارات المختلفة وكذلك دراسة الإمكانيات المالية للحكومة"، مُؤكّداً على أنّه لا يمكن حل جميع الإشكاليات لكافة الوزارات في سنة واحدة، فيمكن تقسيم ذلك على عدة سنوات".
وأردف الكيالي بالقول: "في عام 2019 تم انجاز 1000 وظيفة حسب جدول التشكيلات، وفي عام 2020 تم انجاز 1907 وظائف، ويوجد لدى ديوان الموظفين 536 وظيفة تم ضخها لكافة الوزارات خلال 3 سنوات".
وأضاف: "أنّ ديوان الموظفين العام اجتهد من أجل أصحاب الإعاقة، وبدأنا انجاز لائحة وتم العمل بها وتم توظيف عدد من أصحاب الإعاقة"، منوهاً إلى أنّ أصحاب الإعاقة وحسب اللائحة التي وُضعت يحق لهم 10 علامات إضافية خلال تقديمهم لاختبارات التوظيف، وهي علامات كبيرة وفارقة قد ترفع المتقدم للإختبار من آخر الدور إلى أوله".
وأكد على أنّ لكل الوظائف تُجرى مسابقات يتقدم لها مئات الأشخاص، وهناك وظائف يتقدم لها آلاف، وباب الاختبارات مفتوح للكل، وأبناء شعبنا كلهم سواسية خلال أي اختبار، وصاحب الكفاءة هو الذي يُقدم نفسه".
وبما يتعلق بعقود جامعة الأقصى، قال الكيالي: "هم يتقاضون رواتبهم من إيرادات جامعة الأقصى، والجامعة وظفتهم دون الرجوع إلى أي جهة حكومية، علماً أنّ خزينة جامعة الأقصى لا تورّد للخزينة العامة".