العبري: غانتس سيسمح بالاستيطان في "جفعات ابيتار" جنوب نابلس

مستوطنة افيتار
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، أنّ وزير الجيش، بيني غانتس، سيسمح بالاستيطان في البؤرة الاستيطانية "جفعات ابيتار" المقامة على أراض قرية بيتا، جنوب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقال الصحفي الإسرائيلي، بن كسبيت، في تصريحات للصحافة العبرية: إنّ "الأرض المقامة عليها هذه البؤرة الاستيطانية "هي أرض دولة"، وسيتم إقرارها قريبًا".

وشرع مستوطنون، في الخامس من أيار الماضي، بإقامة بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح، التابع لأراضي بلدات يتما وبيتا وقبلان جنوب نابلس، وإخلاؤها كان يهدف إلى شرعنتها، بعد التوصل إلى اتفاق مع عائلات المستوطنين الـ50 الذين استوطنوا البؤرة، بأن يتم الإخلاء مقابل بقاء المنشآت والوحدات الاستيطانية، وإقامة مدرسة دينية عسكرية في المكان بعد تسوية قضية الأراضي من قبل سلطات الاحتلال.

ولم تكن تلك المحاولة الأولى التي سعى بها المستوطنون للسيطرة على الجبل، فقد شرعوا بإقامة بؤرة استيطانية عليه عام 2013، عقب مقتل مستوطن عند حاجز زعترة، وأطلقوا عليها اسم "جفعات أفيتار"، على اسم المستوطن الذي قتل عند الحاجز، كما حاولوا إحياء البؤرة عام 2018، عقب مقتل حاخام يهودي قرب مستوطنة "أرئيل" شمال سلفيت، لكن تلك المحاولتين فشلتا إثر المقاومة الشعبية التي خاضها أهالي البلدة.

وفي التاسع من شهر حزيران الجاري، أصدر وزير جيش الاحتلال، قرارًا بإخلاء البؤرة وإمهال المستوطنين ثمانية أيام لتطبيق القرار، لكن رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو أجّل القرار، لإحراج نفتالي بينيت رئيس حكومة الاحتلال الجديد، وفق مراقبين.