الحب ليس له حد للسن، وقع زوجان في حب بعضهما البعض في أواخر الثمانينيات من العمر دليل على ذلك.

ويتطلع كل من ريتشارد جلاس، 86 عامًا، وباميلا تورنبول، 89 عامًا، إلى أن يصبحا متزوجين حديثًا بعد قصة حب كبيرة، بعد 5 أعوام من تعارفهما. وعاد المتقاعدان المتحابان إلى منزلهما معًا في المرة الأولى التي التقيا فيها، بعد أن لفتا نظر بعضهما البعض في موقف سيارات للسكك الحديدية وشعرا بشرارة فورية للحب.

وأعطت الجدة المسنة في البداية للجد اسمًا مزيفًا قبل أن توافق على الذهاب في جولة في سيارته - ثم عادت إلى شقته. وتحدث الزوجان لساعات، ووضع ريتشارد أوراقه على الطاولة على الفور عندما أنزل باميلا في المحطة، قائلاً لها، "أنا محظوظ جدًا لمقابلة شخص مثلك".

وبعد خمس سنوات من لقائهما الأول، يتطلعان الآن إلى إضفاء الطابع الرسمي على علاقتهما - على الرغم من تساؤل الأصدقاء والعائلة عن سبب حاجتهما لذلك. ويقول الزوجان إنهما يؤمنان بالزواج ويريدان الاستفادة القصوى من كل لحظة.

تقول باميلا، البالغة من العمر 89 عاما، وهي في الأصل من لندن: "يمكنك أن تقع في الحب في أي عمر - وأنا أحبه كثيرًا. وأضافت:"أول ماشاهدنى، لوح بيده لى وسألني عن اسمي. فوجئت قليلاً، لكن على الفور كان هناك شيء أعجبني فيه. أخذ ذراعي وبدأنا نمشي ونتحدث".

وتابعت:"أخبرني أنه ظهر على شاشة التلفزيون وقد كتب كتابًا وسألني عما إذا كنت أرغب في الانضمام إليه في جولة بالسيارة". بينما قال الرجل العجوز:"لقد انجذبت على الفور، على الرغم من أن باميلا كانت بحاجة إلى القليل من الإقناع لأنها أعطت اسمًا مستعارًا عندما ذهبت لألقي التحية".

قال إنه لا يشعر بالتعايش الصحيح دون الزواج وكان عليه أن يشرح ذلك للشباب الذين يسألون عنه.

يقول ريتشارد: "هذا لأنني أؤمن بالزواج وهذا ما نريد القيام به، أنا مدرسة قديمة، لا أحب العيش معًا دون زواج. بدا الزواج مجرد الخطوة التالية بالنسبة لنا".