أكّد مسؤول العلاقات الدولية في البريد الفلسطيني، عماد طميزي، اليوم الثلاثاء، أنّ الشحنات الواردة إلى دولة فلسطين من خلال البريد الصيني مستمرة بالتدفق كالمعتاد.
وأوضح طميزي، في بيان صادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنّ الإشعار الذي أضافته "مجموعة علي بابا" على تطبيقاتها، منسجم مع التعميم الصادر عن البريد الفلسطيني بأن يكون عنوان أي مادة بريدية واردة إلى دولة فلسطين يحمل اسم فلسطين، وفقًا لنموذج العنونة والترميز المعتمدة من الاتحاد البريدي العالمي.
وأشار إلى ضرورة تجنب التضليل والتحريف واللغط الذي رافق نشر التوضيح للزبائن الفلسطينين من قبل علي بابا أو غيره من تطبيقات التسوق".
وذكر أنّ "التفاوض مع الذراع اللوجستي لمجموعة علي بابا "Cainiao" مستمر، لافتًا إلى وجود اتفاقيات ثنائية بينها وبين البريد الإسرائيلي، تُؤجل وصولنا إلى تفاهمات واتفاقيات مع هذه الشركة اللوجستية.
ولفت إلى عزم البريد استكمال خطواته نحو تنظيم قطاع البريد وايقاف عمليات قرصنة العناوين بمسوغات غير حقيقية، وعلى أنّه لن يتم السماح لأي مادة بريدية لا تحمل عنوان فلسطين أن تدخل إلى اراضي دولة فلسطين، ولن يتم التراجع عن هذا الحق، وأن هذا الإجراء يشمل كافة شركات البيع العالمية.
وناشد المتسوقين الفلسطينين بضرورة استخدام نموذج العنونة الفلسطيني المعتمد من اتحاد البريد العالمي، مؤكدًا أنّه كلما كان حجم المواد البريدية المعنونة إلى فلسطين أكبر، تصبح فرص استفادة المتسوق أوسع، وطالبهم بتحديث معلوماتهم فورًا واستخدام اسم فلسطين للتسوق وكعنوان للشحن ووضع الرمز البريدي الخاص لكل مواطن في الموقع.
وأوصى طميزي، المواطنين بالشراء من المتاجر التي خفضت أسعار الشحن إلى فلسطين، وتعتمد البريد الصيني كمشغل لإيصال البريد إليها، والابتعاد عن الشراء من المتاجر التي لم تعتمد على البريد الصيني في شحن المشتريات، حيث يوفر الموقع آلاف المتاجر التي تبيع نفس الصنف من خلال موقع "علي اكسبرس".