كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي، اليوم الثلاثاء، عن العمليات التي نفذها الجيش في مختلف الجبهات، خلال عام 2021م.

وزعم كوخافي، أنّ حجم العمليات العسكرية في العام 2021، تسبب في إعاقة عمليات تهريب الأسلحة إلى مختلف الجبهات وعلى كافة المحاور.

وقال: "إنّ عام 2021 شهد تقدمًا ملموسًا في خطة بناء القوة العسكرية وفي مقدمتها زيادة ملموسة في نطاق بنك الأهداف العسكرية والاستخبارات وإبرام الصفقات لزيادة حجم ونطاق الأسلحة الهجومية وصواريخ الاعتراض بالإضافة الى تطوير خطة الدفاع الجوي وشبكات الاتصالات".

وأضاف: "أنّ جيش الاحتلال عمل على تطوير قدرات تنفيذ اجتياح بري للقوات البرية من خلال تطوير قدرات لنقل الاستخبارات النوعية للقوات المقاتلة وتوسيع رقعة الأسلحة والوسائل القتالية".

وتابع: "خلال عام 2021 نفذ الجيش عشرات العمليات العسكرية في إطار ما يسمى "المعركة بين الحروب"، حيث تم مهاجمة آلاف الأهداف العسكرية في الجبهات المختلفة بالإضافة إلى تنفيذ آلاف الطلعات الجوية وعشرات العمليات الخاصة ومئات التدريبات والتمارين".

وأشار إلى أنّ الجيش أجرى تمرينَيْن كبيرَيْن على مستوى الأركان العامة وشارك في 50 تمرينًا دوليًا في "إسرائيل" والخارج من بينها 12 تمرينًا ذات أهمية كبيرة في سلاحَي الجو والبحرية.

وفيما يتعلق بجبهة قطاع غزة، أكد كوخافي، على أنّ الجيش استكمل بناء الجدار الأمني الذكي تحت الأرض على طول حدود القطاع، وذلك بعد ثلاث سنوات ونصف، حيث يتضمن الجدار قدرات متقدمة ومئات الكاميرات والرادارات وأجهزة الاستشعار والإنذار.

وأكمل: "وفي الفترة التي أعقبت عملية "حارس الأسوار" على قطاع غزة (أكثر من نصف سنة)، رصد الجيش إطلاق 5 قذائف صاروخية من قطاع غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية، في مؤشر هو الأدنى مقارنةً بعدد الصواريخ التي أطلقت من غزة بعد الحملات العسكرية الماضية".

وفي جبهة الضفة الغربية، زعم كوخافي، انّ جيش الاحتلال  ضبط 397 قطعة سلاح وأغلق 9 ورشات لتصنيع الأسلحة، بالإضافة إلى مصادرة أموال مخصصة لتمويل عمليات أمنية بقيمة 11,386,270 شيكل (11 مليون و386 ألف و270)، كما زاد عدد المعتقلين ليبلغ 2,288 معتقلًا. 

وبحسب كوخافي، فقد طرأت زيادة في العمليات الأمنية بمنطقة الضفة الغربية مقارنة بالعام 2020، حيث بلغت 100 عملية، من بينها 29 عملية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة .

ولفت إلى أن إسرائيليَّيْن اثنين قُتلا خلال العام الأخير، نتيجة العمليات الأمنية في الضفة الغربية.

وعلى صعيد جبهة لبنان، قال كوخافي: "تم إطلاق 31 صاروخًا وقذيفة من لبنان نحو المستوطنات الإسرائيلية في العام الأخير، وقد تم الرد عليها بنحو 15 صاروخًا من الطائرات المقاتلة ونحو 200 قذيفة مدفعية.

ووفقًا لكوخافي، فقد تم إحباط 9 محاولات تسلل من الأراضي اللبنانية إلى "إسرائيل"، بالإضافة إلى زيادة النشاطات لإحباط تهريب الأسلحة من لبنان نحو إسرائيل، حيث تم ضبط 75 مسدسًا.

وحول جبهة سوريا، هاجم جيش الاحتلال عشرات الأهداف في ما يسمى "المعركة بين الحروب"، كما تم إحباط محاولة واحدة للتسلل من الأراضي السورية نحو "إسرائيل"، وفقاً لكوخافي.

وعلى صعيد جبهتي الجو والبحر، أكد كوخافي، على أنّ سلاح الجو نفذ أكثر من 1000 طلعة جوية للطائرات المقاتلة، وامتلك 6 طائرات حربية جديدة.

كما نفذ سلاح البحرية 100 عملية بحرية، من بينها العشرات من العمليات الخاصة، بالإضافة إلى امتلاك 4 سفن صواريخ جديدة ومتقدمة من طراز "ساعار6".