تعقد الفصائل الوطنية والإسلامية، صباح الأربعاء، اجتماعًا خاصًا، لبحث الخطوات الوطنية؛ رداً على لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع بني غانتس وزير جيش الاحتلال الليلة الماضية.
وأعربت الفصائل، عن رفضها، واستنكارها للقاء عباس مع غانتس، مؤكدةً أنّ اللقاء أمني بامتياز يستهدف بالدرجة الأولى ثوار الضفة الغربية، ومقاومتها الباسلة، ووضع آليات تكثيف العمل الأمني المزدوج لاستهداف المجاهدين والمقاومين.
واعتبرت اللقاء استفزازًا لجماهير الشعب الفلسطيني الذين يتعرّضون يوميًا لحصار ظالم في قطاع غزّة، ولتصعيد عدواني يستهدف أرضهم وحقوقهم الوطنية ومقدساتهم في الضفة الغربية المحتلة والقدس، كما يمثّل استهتارًا بمعاناة الأسيرات والأسرى في سجون العدو الذين يُمارس ضدّهم أبشع أنواع الانتهاكات.
وأشارت الفصائل، إلى أنّ اللقاء جاء تكريسًا للدور الوظيفي للسلطة التي تبحث عن حلول للخروج من أزماتها وعجزها وفشلها، على حساب مصالح شعبنا وحقوقه وقضيته الوطنية.