"الرئيس حذر من تفجر الأوضاع في الأقصى"

الإعلام العبري يكشف تفاصيل جديدة حول لقاء الرئيس عباس بغانتس

عباس وغانتس.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الأربعاء، عن تفاصيل جديدة بشأن لقاء الرئيس عباس مع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بني غانتس أمس في منزل الأخير بـ"تل أبيب".

وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية: "إنّ الرئيس عباس عبر خلال اللقاء الذي استمر ساعتين ونصف عن مخاوفه من تدهور الأوضاع في الضفة الغربية بسبب مواصلة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى وكذلك اعتداءات وعنف المستوطنين في الأراضي الفلسطينية".

وأضافت الصحيفة العبرية: "أنّ الرئيس عباس أكّد خلال اللقاء على أنه سيواصل مكافحة العنف بلا هوادة ومنع تدهور الأوضاع لكن بشرط أنّ تقوم "إسرائيل" من جانبها بلجم المستوطنين في القدس والضفة.

وبحسب القناة الـ13" العبرية، فإنّ الرئيس أبو مازن أوضح لغانتس أنه لا ينوي تغيير سياسته بشأن التنسيق الأمني مع "إسرائيل" .

وتابعت القناة العبرية: "إنّ الرئيس حذر من استمرار اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى لأن من شأن ذلك أن يفجر الأوضاع قائلا: "لن أتمكن من وقف التصعيد الديني في الأقصى".

وتابعت الصحيفة العبرية: "أنّ الرئيس عباس أشار خلال الاجتماع إلى أن السلطة الفلسطينية ستواصل متابعة القضايا المرفوعة ضد "إسرائيل" في محكمة العدل الدولية في لاهاي ما دامت "إسرائيل" لا تقوم بتقديم أي مبادرات سياسية مهمة تجاه السلطة الفلسطينية".

ووفقاً لصحيفة "يديعوت"، فإنّ الحاضرين للاجتماع قالوا: "إنّ الرئيس عباس بحث قضايا سياسية هامة بالإضافة إلى ضرورة دعم الاقتصاد الفلسطيني وقضايا امنية.

وأكملت الصحيفة: "إنّ أبو مازن أخبر غانتس أنّه يتفهم الوضع السياسي المعقد في "إسرائيل"، وأنّه يعرف أن حكومة الوحدة الحالية لن تكون قادرة على إجراء مفاوضات سياسية في المستقبل القريب".

 

وأخبر أبو مازن غانتس أنه يتفهم الوضع السياسي المعقد في إسرائيل ، ويعرف أن حكومة الوحدة الحالية لن تكون قادرة على إجراء مفاوضات سياسية في المستقبل القريب.