3 شهادات حية لأسيرات في سجن الرملة

thumb (75)
حجم الخط

نقلت محامية هيئة الأسرى حنان الخطيب، شهادات 3 أسيرات تم زجهن في سجن الرملة ( نفي ترتسيا) وهو سجن مخصص للجنائيات، وهن مرح باكير (15 عاماً) وجيهان عريقات (17عاماً)، واستبرق نور (15عاماً)، وسامية مشاهرة حيث تعرضن لمعاملة سيئة جداً وعشن في ظروف حياتية لا تطاق خاصة أن الاسيرتين استبرق ومرح جريحتان وبحاجة الى عناية صحية.

وكانت مصلحة السجون قد نقلت الأسيرات الثلاثة من عزل سجن عسقلان إلى سجن الرملة حيث مكثن هناك 15 يوماً قبل نقلهن الى سجن "الشارون" للنساء الامنيات.

وأفادت الأسيرة جيهان حاتم عبد العزيز عريقات سكان أبو ديس، المعتقلة يوم 27/10/2015 انه منذ اعتقالها عاشت ظروف قاسية، حيث تم زجها مع استبرق نور ومرح باكير في زنازين سجن عسقلان ، حيث كانت الحياة هناك تشبه الجحيم، فالزنازين بدون شبابيك ولا تهوية ولا يعرف الليل من النهار، إضافة إلى نزول مياه الأمطار من السقف على الفرشات، وانتشار الحشرات في الزنازين مما سبب لهن طفح جلدي وأمراض.

وقالت: في عسقلان كنا ننام جياع بسبب قلة وسوء الأكل، وأن سجناء جنائين يهود في نفس القسم كانوا يسببون لنا الازعاج ويوجهون لنا المسبات والشتائم وينعتوننا بالإرهابيات، إضافة إلى عدم وجود أي خصوصية للأسيرات بسبب كاميرات المراقبة والتي تكشف حتى الحمامات.

وأفادت جيهان عريقات، تم نقلهن إلى سجن الرملة للجنائيات، حيث جرى تفتيشهن تفتيش عاري ومهين ومذل، وأن ظروف السجن سيئة جداً، من حيث قلة الأكل ورداءة نوعيته، وانتشار الاوساخ في الغرف، وانعدام الأدوات الكهربائية واستمرار اقتحام الغرفة بالتفتيشات ليل نهار وقلب الغرفة رأساً على عقب.

وقالت عند زيارة المحامين يتم تقييد الأسيرات بالأيدي والأرجل ، إضافة الى الازعاج والاهانات المستمرة من قبل السجينات الجنائيات اللواتي كنا يسببن عدم الراحة وقلة النوم لهن.