أكّد المفوض العام للعلاقات الدولية، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، مساء يوم الجمعة، على أنّ فتح تقود العمل الدوليّ في كل الساحات للضغط على "إسرائيل"، وتعزيز المقاطعة الدولية للاحتلال و"الأبارتهايد" العنصري.
وقال فتوح في تصريحٍ له بمناسبة الذكرى الـ57 للثورة الفلسطينية: "حركة فتح لم تسقط أيًا من خياراتها، وتؤمن أنّ المقاومة حق مشروع في مواجهة المحتل الإسرائيلي، ورائدة النضال الوطني، وهي مستمرة في الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وشعبنا الفلسطيني".
وتابع: "قرار انطلاقة فتح عام 1965 والذي اتخذه القائد الرمز ياسر عرفات ورفاقه أبو جهاد وأبو اياد وأبو مازن وإخوانه من القادة المؤسسين، قد جاء ردًا على الظلم التاريخي والتخاذل بحق شعبنا الفلسطيني، وبالتالي شكل القرار فجرًا جديدًا ومرحلة تاريخية استعاد شعبنا من خلاله زمام المبادرة والتمسك بقرار القضية الوطنية العادلة، وقرار الحق المقدس بتقرير المصير".
وأضاف: "تأتي الذكرى والشعب الفلسطيني يواجه عدوًا صهيونيًا شرسًا يمارس كافة أشكال القمع والبطش والتطهير العرقي"، مُشدّدًا على أنّ الشعب الفلسطيني لم ينهزم أو تنكسر إرادته أمام هذا العدوان والظلم، بل زاد إصرارًا على الصمود فوق أرض وطنه التاريخي وكنس الاحتلال، من أجل نيل حقوقه الوطنية المشروعة.
وأشار إلى الأهداف والركائز التي انطلقت من أجلها الثورة و"فتح" وفي مقدمتها تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني.
وختم فتوح بالقول: "إنّ حركة فتح وقيادتها ستبقى الوفية لدماء شعبنا وتضحياته، داعمةً خيار الوحدة الوطنية كخيار ومرجع استراتيجي لها، باعتبارها صمام الأمان في مواجهة الأخطار والصفقات المشبوهة ومحاولات الالتفاف على الثوابت الوطنية، للاستمرار في النضال وانتزاع حقوق شعبنا بكافة الوسائل المشروعة وعلى جميع الصعد، وفي كل المحافل الإقليمية والدولية".
