أكّد عضو المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، اليوم الجمعة، على أنّ حركته تعرضت لمؤامرات وخرج منها الضعفاء وأصحاب الأجندات الخارجية، وبقيت بأجندتها الوطنية.
وقال حلس خلال احتفال إيقاد الشعلة في ذكرى الانطلاقة الـ57 للثورة الفلسطينية، والتي نُظمت في ميدان فلسطين بغزّة: "فتح متمسكة بثوابها وحضور شعبنا وحقنا الذي خطه الراحل ياسر عرفات، وحافظ عليه رفيق دربه محمود عباس".
وتابع: "نُشفق على هؤلاء الذين يعتقدون أنّ أموال الدول يمكن أنّ تشكل لهم حضنًا دافئًا؛ ففتح كانت دومًا وستبقى حافظة على حقوق شعبنا وحامية لحقوقه"، مُوضحًا أنّ "فتح" تعرضت وما زالت وستبقى تتعرض للمؤامرات، ولكنها في كل محطة تخرج أصلب وأشد قوةً وأكثر اصرارًا على التمسك بثوابتها الوطنية.
وذكر أنّ الحركة تعرضت للمؤامرات وخرج منها اللاهثون والضعفاء وأصحاب الأجندات الخارجية، وبقية فتح بأجندتها الوطنية، مُضيفًا: "ظنوا بأموال الدول المطبعة وأجهزة الاستخبارات الإقليمية والدولية أنهم قادرون على مواجهة هذه الحركة؛ لكننا اليوم نرسل رسائلنا أنّ هذه المحاولات لن يُكتب لها النجاح".
وأردف: "كل ما يُقدم خارج السياق الوطني لا قيمة منه ولا جدوى من وروائه؛ فشعبنا وهذه الحركة التي تجذرت في وجدانه وفي قلبه تؤكّد أنّها عصية على الانكسار".
وشدّد على أنّ أقصر الطريق لإقامة الدولة الفلسطينية هي الوحدة الوطنية، مُضيفًا: "ما زلنا نؤمن أنّ طريق الوحدة هو الطريق الوحيد الذي يجب أنّ نحافظ ونناضل من أجل التشبث به، فوحدة شعبنا تستحق أنّ نقدم له كل ما يمكن من تضحيات".
وختم حلس حديثه بالقول: "لن يكون هناك حصن ولا حضن دافئ غير الحضن الوطني الفلسطيني وغير حضن شعبنا، نؤكّد تمسكنا بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً وحيدًا لشعبنا، والوحدة الوطنية طريقًا وحيدًا لتحقيق مصالح شعبنا وتحقيق كل حقوقه".