كتب د.أحمد يوسف ، القيادي البارز في حركة حماس ، هل هناك مؤسسات فلسطينية لها دور في كل ما يجري أم هي المزاجية السياسية التي يتحكم به شخص وبعض البطانة التي تثير التساؤل من وجودها حولة دونما أهلية أو جدارة.؟" على حد قوله .
وأضاف د.يوسف ، على الفيس بوك ، " مجرد سؤال برسم ما يجري من قرارات إقالة للبعض وتعيين آخرين.. هل هناك مؤسسات فلسطينية لها دور في كل ما يجري أم هي المزاجية السياسية التي يتحكم به شخص وبعض البطانة التي تثير التساؤل من وجودها حولة دونما أهلية أو جدارة.؟" .
وقال يوسف ، " يا سيادة الرئيس.. أنت تدير شعباً عظيماً طيب الأعراق، وينتظر منك بعد عشر سنوات عجاف من غياب الحكم الرشيد أن تأتي لنا بالديمقراطية والمؤسسات الوطنية التي تعينك وتكون سهماً في كنانتك وليس سهماً عليك" .
وأردف ، " يا سيادة الرئيس.. نريد أن نرى بصمة تحفظها صفحات تاريخك وإرثك السياسي، بأنك قد قدَّمت إصلاحاً في النظام السياسي الفلسطيني، ولم تكرس نهجاً كنت أول من اعترض عليه!! ، يا سيادة الرئيس.. ما نشاهدة أنك تباعد كل يوم بينك وبين غزة؛ رافعة المشروع الوطني. أتمنى يا سيادة الرئيس أن تفكر في شعبك وما ألم به من كرب عظيم، وتهميش على المستويين الإقليمي والدولي، وأنت تسعى لمخرج يجتمع فيه الشمل، وينهي القطيعة والانقسام" .
وختم ، " يا سيادة الرئيس.. تحتاج إلى جانبك إلى من يذكرك بشجاعة إلى ما هو مطلوب منك لبناء مؤسسات وطنية أو تفعيل ما هو قائم منها، وليس تكريس ملك عضوض، وحاشية لا خير في كثير من نجواهم" .