أوقدت حركة "فتح"، مساء يوم السبت، شعلة الانطلاقة الـ57 للثورة الفلسطينية، خلال مهرجان نظم في بلدة أبو ديس في القدس المحتلة.
ووجه عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، صبري صيدم، التحية إلى القدس وإقليم فتح في القدس.
وقال صيدم: "إنّنا باقون بعد 57 عامًا، وإن الشعب الفلسطيني بعد 100 عام من محاولة شطبه من خارطة الأمم بقي أصيلًا، يقارع الاحتلال من أجل البقاء".
وأشاد بصمود قرية برقة التي تقاوم اعتداءات وهجمات المستوطنين بأهلها، ومن حولها من القرى الفلسطينية المجاورة، التي هبت لمساندتها.
وأكد صيدم، أنّ حركة "فتح" تقاتل من أجل الكل الفلسطيني، وأنها تؤسس من أجل البقاء والثبات والصمود، متمنيا أن يكون عام 2022 عام الوحدة بجهود القيادة الفلسطينية.
من جانبه، أشار رئيس بلدية أبو ديس، أحمد أبو هلال، إلى أنّ الاحتفال بالانطلاقة يأتي في ظروف عصيبة، في ظل استهداف الاحتلال للأرض وهدم البيوت وتهجير المواطنين من القدس، واعتداءات المستوطنين.
وأضاف: إنّ "حركة "فتح" هي حركة الماضي والحاضر ورائدة النضال الوطني الفلسطيني، حركة الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال، والجرحى البواسل، وحركة العنفوان الثوري".
من جهته، وجّه عضو إقليم حركة "فتح" في القدس، أحمد بحر، التهاني إلى أبناء حركة "فتح" لمناسبة الانطلاقة، مشيرًا إلى أن المهرجان هو تكريم للشهداء والأسرى البواسل.
وفي نهاية المهرجان الجماهيري، كرمت حركة "فتح" أهالي الشهداء والأسرى في بلدة أبو ديس.