نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة القدس المحتلة، اليوم الأحد، المرابطة المجاهدة المقدسية الحاجة سارة النبالي (أم وليد).
وقال الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة: "لقد أفضت الحاجة المجاهدة أم وليد إلى ربها بعد رحلة طويلة من الثبات والرباط في المسجد الأقصى المبارك، فهي التي لم تفارق ساحاته منذ خمسين عامًا حتى صارت معلمًا بارزًا وركنًا من أركان الوجود المقدسي والثبات في المسجد الأقصى".
وأضاف "لقد جعلت أم وليد من مسار ذهابها وإيابها نحو المسجد الأقصى حبلًا سريًّا يربط حيّها رأس العامود بالمسجد الأقصى، وكانت للقدس والأقصى حامية، وما زالت صرختها في وجه الاحتلال "انقلعوا" مدوية في أزقتها شامخة على بواباتها".
وتابع "إننا إذ نفاخر بتاريخ الحاجة أم وليد لندعو حرائرنا في القدس وجموع شعبنا إلى المضي على خطاها والسير على نهجها".
وأشار إلى أن رحيل الحاجة أم وليد محفوفة بحب الآلاف من المقدسيين الثابتين على عهد الرباط والمصابرة، وإننا إذ نودع المجاهدة أم وليد لنبرق بالتحية إلى أهلنا في القدس الذين يضربون من جديد صورة من الإيمان والتحدي في وجه العدوان من خلال الإقبال الكبير على صلوات الفجر العظيم رغم مضايقات الاحتلال وقطعانه".
ودعا حمادة جموع شعبنا وعائلاتنا في القدس إلى تكثيف هذا الإقبال، وإلى مزيد من التنافس نحو هذا الخير العظيم حماية لأقصانا، وتمسكًا وثباتًا في قدسنا، وغيظًا لعدونا.