أعلنت مصادر طبية في الداخل الفلسطيني المحتل، عن إصابة شاب في الثلاثينيات، فجر يوم الأحد، بجروحٍ خطيرة إثر تعرضه لجريمة طعن قرب بلدة زيمر بالداخل الفلسطيني المحتل.
وقال الناطق بلسان "نجمة داود الحمراء" في يبان صحفي اليوم "تلقينا بلاغًا حول مصاب في حادث عنف على شارع 574 قرب زيمر، وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية له إذ عانى جروحًا خطيرة".
وأضاف، أنه تمت إحالة المصاب إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لاستكمال العلاج.
ومن جانبها، زعمت شرطة الاحتلال أنها فتحت ملفاً للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تعرف خلفيتها بعد؛ واعتقلت مشتبها (29 عاما) من سكان زيمر بالضلوع في الجريمة.
وفي بلدة اللقية بمنطقة النقب أقدم جناة على إطلاق النار نحو بناية المجلس المحلي مساء أمس دون الإبلاغ عن وقوع إصابات بشرية.
وأظهر توثيق مصور وصول سيارة استقلها جناة حيث نزلوا وسط الشارع وأطلقوا وابل من الرصاص دون اكتراث لحركة السير في المكان.
يذكر أن الداخل الفلسطيني المحتل، يشهد تصاعدًا في وتيرة جرائم القتل والعنف وسط اتهامات للمؤسسة الإسرائيلية بدعم مافيا الجريمة في بلدات الداخل بهدف تقطيع أوصالها.