حذّرت عائلة الأسير هشام أبو هواش، اليوم الأحد، من فرض سلطات الاحتلال التغذية القسرية على نجلها المضرب عن الطعام
منذ 139 يومًا، بوضع صحي خطير، بعد تزويرها تقريرًا طبيًا حول حالته.
وقال عماد أبو هواش، شقيق الأسير هشام: "إنّ ثمة أوراق ومستندات تثبت وجود قرار إسرائيلي بقتل شقيقه".
وأوضح أبو هواش، أنّ إدارة السجون زورت تقريرًا طبيًا بالتعاون مع أطباء إسرائيليين؛ لإقناع المحكمة بعد نقل هشام إلى المستشفى، وصولاً لإخضاعه للتغذية القسرية رغمًا عنه.
وأشار إلى أنّ المراشح العسكرية في العيادة لا تليق بحياة مضرب عن الطعام كما أنها غير مجهزة، مؤكّدًا أنّ وضع هشام الطبي مقلق للغاية وأن كل لحظة تمضي يعني استشهادًا محققًا لأخيه.
ويواجه الأسير هشام أبو هواش (40 عامًا) مخاطر كبيرة تكاد تودي بحياته في أية لحظة في ظل مواصلته إضرابه المفتوح عن
الطعام منذ فترة طويلة؛ رفضًا لاعتقاله الإداري الظالم.
وترفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطلبه، رغم التقارير الطبيّة التي تؤكد خطورة وضعه الصحي، ومارست محاكم الاحتلال دورًا أساسيًا في إجراءات التنكيل بحق الأسير، من خلال قراراتها المرهونة بقرار جهاز مخابرات الاحتلال (الشاباك).
ويعاني الأسير هشام، من هزال وضعف، وفقدان متكرّر للوعي، ومن نقص حادّ بالبوتاسيوم، وآلام حادّة في الكبد والقلب، ولا
يستطيع النّوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرّك، بالإضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر.