بالصور : أزمة مؤسسة درويش .. العائلة ترفض المرسوم الرئاسي وشقير يعتبرها إهانة لمسيرتهم الثقافية

538620_465333833498968_475231835_n-640x360
حجم الخط

صرح احمد درويش وزكي درويش، شقيقا الشاعر الكبير محمود درويش، رفضهما لمرسوم الرئيس محمود عباس، الخاص باقالة مجلس أمناء مؤسسة دوريش.

وأرسل احمد درويش رسالة الى الرئيس محمود عباس، جاء فيه، " ان عائلة محمود دوريش تنظر بقلق بالغ للإجراء، ونعتبره يمس بمكانة محمود درويش، وكان هذا الأمر يتطلب التشاور المسبق، سيما أن متعلقات محمود دوريش وإرثه الشخصي هي أمانة موجودة في المتحف وفق اتفاق اعارة من منطلق الثقة بالأخ ياسر عبدربه الذي تابع بعناية فائقة انشاء المتحف، بالصورة التي هي عليه، ويفخر به شعبنا" .

وأضافت الرسالة ، " نأمل منكم وقف العمل بهذا الاجراء حفاظا على المتحف والمؤسسة ومكانة الشاعر العربي القومي الكبير محمود دوريش..

" كما أرسل الشقيق الثاني للشاعر، زكي درويش رسالة بخط اليد اعتذر فيها عن وجود اسمه ضمن المجلس الجديد باعتبر الذي حدث تصفية للعديد من المثقفين واقصاء ياسر عبدربه، ولا يجب أن يكون المتحف وسيلة لتصفية الحسابات الشخصية".

ومن ناحيته قال الروائي والكاتب الكبير محمود شقير عن أسباب اعتراضه على حل مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش ، والتي جاءت بتدوينة له على صفحته الخاصة الفيس بوك اليوم الأربعاء ، وعبر فيها عن امتعاضه من الطريقة التي تم فيها اعفاء الادباء والمثقفين والقامات الادبية من هذه المؤسسة العريقة التي تحمل اسم شاعر فلسطين "محمود درويش "

وجاء في تدوينة شقير :

" من حقي أن أعترض لأنني لم أعرف عن حل مجلس أمناء مؤسسة محمود درويش إلا من مواقع التواصل الاجتماعي.

"كان يمكن أن تتم الأمور، إن كان لا بد من ذلك، على غير هذا النحو، من باب الاحترام للديمقراطية الفلسطينية، ومن باب التقدير لثقافتنا الوطنية، ومن باب حفظ كرامة مثقفين وفنانين واعلاميين بارزين، ووطنيين مرموقين في مجلس الأمناء، وأكتفي هنا بذكر اسم: رامز جرايسي الذي حمل الراية من الراحل الكبير الشاعر توفيق زياد، وأخذ الناصرة إلى ما يليق بها من عز وفخار" .

وأضاف ، "ومن حقي أن أعترض ، ليس تشبثًا بعضويتي في مجلس الأمناء، وليس لأنني أمضيت ما يزيد عن خمسين سنة من عمري في خدمة الثقافة الفلسطينية، وإنما لأنني مواطن مقدسي يعيش في مدينة لها ظرفها الذي لا يخفى على أحد. محمود شقير"