نظَّم قسم العلاقات بكلية الإعلام في جامعة الأقصى، حملة تبرع بالدم، بالتعاون مع جمعية بنك الدم في غزة.
وقال عميد كلية الإعلام د. غسان حرب: "إنّ هذه الحملة تأتي ضمن نشاطات كلية الإعلام من أجل تفعيل دور الطلبة في المشاركة بخدمة المجتمع المحلي"، مُؤكّداً على أنَّ هذه الحملة سينعكس أثرها إيجاباً على المرضى.
وأثنى الدكتور حرب على روح المبادرة التطوعية لدى طلاب وأساتذة الكلية، الذين شاركوا بحملة التبرع بالدم، لافتاً إلى أنَّ مثل هذه الحملات تُجسد المواطنة الصالحة والولاء والانتماء للوطن.
وشهدت الحملة إقبالاً كبير من طلبة قسم العلاقات العامة وأعضاء الهيئة التدريسية، لما لهذه الحملة من أهمية كبرى، حيث إنَّ التبرع بالدم يعود بالفائدة الصحية الكبيرة على المتبرع، كما يُسهم في الاطمئنان على صحة المتبرع والكشف عن الأمراض التي يحملها من خلال إجراء فحوصات على عينة من الدم تُجرى له قبل التبرع.
وقدَّم رئيس قسم العلاقات العامة د. أحمد حماد، شكره لطاقم جمعية بنك الدم على جهودهم الكبيرة في إنجاح الحملة.
ويُعد التبرع بالدم من وسائل المحافظة على صحة الإنسان، إذ أنّه مُحفز لإنتاج دم جديد مما يُنشط الدورة الدموية، أما بالنسبة للمتلقين لهذا الدم فإنّه يُشكل عاملاً محورياً في صحتهم وإنقاذ حياتهم في أحيان أخرى.
وأعرب عدد من الطلبة في الجامعة عن رغبتهم الشديدة بالمشاركة في مثل هذه الحملات، لما لها من فائدة صحية وتعزيز دور الشباب الفلسطيني في خدمة المجتمع المحلي.
يُذكر أنَّ التبرع بالدم واجب ديني وصدقة جارية على القادرين من الأصحاء، وهو عملية سهلة وآمنة، من شأنه حماية المتبرع من الإصابة بالأزمات القلبية وارتفاع ضغط الدم.