شارك مئات المواطنين في مدينة رام الله، مساء يوم الأربعاء، في مسيرة دعم وإسناد للأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، والذي تدهور وضعه الصحي ونُقل إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي.
وانطلقت المسيرة من مخيم الأمعري باتجاه دوار المنارة وسط مدينة رام الله، وجابت شوارع المدينة، مطالبةً بالإفراج عن الأسير أبو حميد، وتأمين العلاج اللازم له.
من جهتها، حيّت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، والدة الأسير أبو حميد على صبرها، التي قدمت ابنها الشهيد وأشقاءه الأسرى، مُضيفةً: "القيادة السياسية تعمل بشكلٍ حثيث للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير، وتأمين العناية الصحية للأسير؛ لطمأنة والدته عليه".
من جانبه، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس: "إنّ الأسير الآن في وضع صحي حرج وخطير ودخل في غيبوبة، والأمر يتطلب جهدًا استثنائيًا آملاً في إنقاذ حياته عبر تحريره من الأسر وتوفير فرصة علاج ملائمة له".
بدوره، ذكر عضو المجلس الثوري لحركة فتح محمد اللحام، أنّه يجب أنّ يتم وضع حد لجرائم الاحتلال، الذي يمارس إعدامًا طبيًا بحق الأسرى وليس إهمالاً، مُضيفًا "نتمنى السلامة للأسير أبو حميد ونعمل من أجلها".