دعا مسؤول في الأمم المتحدة القادة الإسرائيليين والفلسطينيين لإبعاد المخاوف السياسية جانباً، والتوقف عن تجاهل المشاكل الأساسية التي تؤجج العنف بين الشباب الفلسطيني.
مؤكداً على كلا الطرفين التخلص من مخاوفهم السياسية الحالية والتركيز على هدف أكبر هو تحقيق سلام مستدام على المدى البعيد.
وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية "ميروسلاف ينتشا" لمجلس الأمن، إن تصاعد أعمال العنف في الفترة الأخيرة لا يزال يتوتر، فعلى القادة من الطرفين وقف التحريض.
وأضاف ينتشا "أي أفق سياسي لإنهاء الصراع يبدو الآن أبعد من أي وقت مضى، ولا ينبغي للقادة من كلا الجانبين الاستمرار في تجاهل القضايا الأساسية التي تذكي التطرف على الجانبين".
مشيراً إلى أن أي استراتيجية لمواجهة العنف يجب أن تعالج العوامل الأساسية التي تؤجج الغضب الفلسطيني.