كشفت صحيفة "ميكور ريشون" عن تفاصيل جديدة من التحقيق في تحطم المروحية العسكرية الإسرائيلية في شاطئ حيفا الأسبوع الماضي.
وذكرت الصحيفة في تقرير لها اليوم الأحد، أن مثل هذه المروحية تلعب دورا دراماتيكيا في الأمن اليومي لإسرائيل ولها مهمات في العمليات السرية.
وأشارت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي قلق من نتائج تحطم المروحية في بحر حيفا وحدوث خلل في نظام الطوارئ فيها، حيث أن هذا السرب من الطائرات لا يزال قيد العمل في إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة نقلا عن التحقيق الذي سيتتضح كافة تفاصيله يوم الثلاثاء المقبل، بأن تحطم المروحية نجم عن حريق اندلع في المحرك الأيسر للطائرة مما دفع الطيارين فيها للقيام بإجراءات الطوارئ منذ لحظة الحريق، ومرت بضع ثوان قبل تحطمها الأمر الذي منعهم من الإبلاغ عن الخطأ غير الطبيعي الذي تعرضت له الطائرة.
ونوهت إلى أنه نتيجة فقدان السيطرة على أنظمة الطائرة لم يتمكن الطيارين فيها من تفعيل نظام الطفو على الماء مما يسمح لها بالهبوط فوق سطح البحر، وهذا الجزء المهم الذي لا يزال قيد التحقيق.
ولفتت الصحيفة إلى أن الطائرة حاولت الهبوط والطفو على الماء لكنها ارتطمت بالماء من جانبها الأيمن وانفجرت.
وأدلى الطيار الذي نجى من حادثة التحطم بشهادته قائلًا إن انفجار المروحية أدى إلى قذفه إلى خارجها وسط الماء وبالتالي ساهم في إنقاذ حياته.
وبيّنت الصحيفة أن المروحية عثر عليها في عمق 12 مترا داخل البحر بينما كان الطيارين الذين قتلا بداخلها، وهذه حقيقة لم تسمح لهم بالبقاء على قيد الحياة وتم العثور عليهما ميتين بداخلها.