أقامت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الأحد، خيمة تضامن مع الأسير المريض بسرطان الرئتين ناصر أبو حميد، على مدخل مخيم الأمعري بمدينة رام الله.
وقال شقيق الأسير ناصر، باسل أبو حميد: "إنَّ ناصر يتواجد في مستشفى برزلاي الإسرائيلي منذ نحو أسبوع، وهو بحالة حرجة للغاية ودخل في غيبوبة وموصول بأجهزة التنفس الاصطناعي"، لافتاً إلى أنَّ كافة المؤشرات تصل من داخل المشفى بخطورة حالته الصحية.
وأضاف أبو حميد، خلال حديثه لمراسل وكالة "خبر": "لا يوجد أيّ تحسن على حالته الصحية"، مُناشداً كل الضمائر الحية وأحرار العالم والقيادة والمسؤولين، بالتدخل للإفراج عن شقيقه ناصر، وكل الأسرى خاصة المرضى منهم، في ظل ما يمرون به من إهمالٍ طبيٍ متعمد.
من جانبه، بيّن رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان، أنَّه تم إقامة هذه الخيمة لاستمرار دعم وإسناد الأسير ناصر أبو حميد، في ظل ما يعانيه من وضع صحي خطير بسبب إصابته بسرطان الرئتين.
وتابع شومان، خلال حديثٍ خاص بـ"خبر": "الأسير أبو حميد الآن موصول بأجهزة التنفس الاصطناعي، وقل دخل في غيبوبة قبل ثلاثة أيام، وذلك بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تُمارسها إدارات مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الآلاف من الأسرى".
من جهته، أوضح منسق القوى الوطنية والإسلامية في رام الله، عصام بكر، أنَّ رسالة هذه الخيمة هي فضح الاحتلال وتأكيد وقوف شعبنا الفلسطيني مع أسراه البواسل وفي المقدمة منهم الأسير ناصر أبو حميد، في ظل تدهور حالته الصحية.
وحذّر بكر، في حديثه لـ"خبر"، من إمكانية استشهاد الأسير ناصر أبو حميد في أيّ لحظة، مُطالباً بتدخل المؤسسات الدولية والحقوقية بممارسة الضغط على الاحتلال لتأمين العلاج اللازم للأسير أبو حميد والإفراج عنه، وفق القوانين والمواثيق الدولية.