أكدت جمعية واعد للأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، على أن سلطات الاحتلال ترفض كل التدخلات للإفراج عن الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد.
وقالت الجمعية في تصريح صحفي، إن "عدم الإفراج عن الأسير أبو حميد يعد بمثابة المضي في اغتياله بالطريقة السادية والوحشية"، محملة المؤسسات الدولية كامل المسؤولية إزاء صمتها وعدم التدخل للضغط على الاحتلال للإفراج عنه.
ويواجه الأسير أبو حميد ومنذ شهر آب/ أغسطس 2021 تدهورًا خطيرًا على وضعه الصحي، وتبين أنه مصاب بورم على الرئتين، ولاحقًا ماطلت إدارة السّجن مجددًا في متابعة علاجه، واضطر الأسرى إلى تنفيذ خطوات احتجاجية لتوفير العلاج له، وعليه نقل إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية تم خلالها استئصال الورم، إلا أنّ الإدارة أعادته إلى السّجن قبل امتثاله للشّفاء.
يشار إلى أن الأسير أبو حميد محكوم بالسّجن سبعة مؤبدات و50 عامًا، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في سجون الاحتلال، وكان الاحتلال اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر، وناصر، وشريف، ومحمد، إضافة إلى شقيقهم إسلام الذي اُعتقل عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد.
كما أن بقية العائلة تعرضت للاعتقال، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم. كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.