أعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن استشهاد المسن عمر عبد المجيد أسعد، فجر يوم الأربعاء، بقرية جلجليا شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت، أن المسن استشهد عقب احتجازه من قبل جنود الاحتلال، وتقييده وتعصيب عينيه التنكيل به والاعتداء عليه، وتركه ملقى على الأرض حتى فارق الحياة.
ومن جانبه، قال رئيس المجلس القروي فؤاد مطيع: "إنه وبحدود الساعة الواحدة فجرا، كان الشهيد عائدا من زيارة أقاربه، ليفاجئ بجنود الاحتلال يهاجمون مركبته ويخرجونه منها بطريقة جنونية، وليعمدوا بعدها إلى تعصيب عيناه وتكبيله، ومن ثم ألقوا به في منزل قيد الإنشاء، وكذلك فعلوا مع 4 مواطنين آخرين من عمال وباعة خضار كانوا متجهين إلى أعمالهم في ساعات الفجر الأولى".
وأضاف، أنه وبحدود الرابعة والنصف انسحب جنود الاحتلال، ثم هب الناس ليساعدوا المحتجزين ليفاجئوا بأن المواطن المسن عمر أسعد قد فارق الحياة، بعد الاعتداء عليه والتنكيل به بدم بارد.
كما أصيب الصحفي يوسف شحادة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط خلال مواجهات اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غرب رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال القرية وسط انتشار واسع في الشوارع واحتجزت مركبات ومواطنين.