نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد الشيخ عمر أسعد، الذي استشهد فجر يوم الأربعاء، بعد التنكيل به من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، شمال رام الله.
وتقدمت الحركة في بيان نشرته اليوم، لذويه وعائلته، وعموم شعبنا بأحر التعازي والمواساة، مؤكدة على الاستمرار في طريق الجهاد والمقاومة، وفي مقدمتها المقاومة المسلحة دفاعاً عن شعبنا وأهلنا، والتزامآ بواجبنا الجهادي اتجاه قضيتنا المركزية حتى تحرير كامل الترب الفلسطيني.
وقالت: "ما قامت به قوات الاحتلال من جريمة تعذيب أدت لاستشهاد المسن عمر أسعد، يعد من أبشع جرائم الاحتلال، التي هي في سياق جرائمه المتواصلة، والتي يأبى أبناء شعبنا أن تمر دون رد وعقاب يناسب حجم بشاعتها ووحشيتها".
وأكدت على أن الاحتلال المجرم صعَّد من إرهابه بحق أبناء شعبنا في كل مكان، وأوغل بدماء أهلنا بالضفة والقدس، دون أي رادع وعلى مرأى ومسمع من العالم ومن حكومات التطبيع.