أدى مواطنون صلاة الجمعة، على أراضي حي واد الربابة في سلوان بالقدس المحتلة، بمسجد الإمام الغزالي، احتجاجًا على الممارسات "الإسرائيلية" بحق أراضيهم.
وحذّر خطيب الجمعة رئيس لجنة حي واد الربابة عبد الكريم أبو سنينة، من المستوطنين الذين يعملون بأسماء كثيرة بغطاء سلطة الطبيعة، من أجل الاستيلاء على أراضي الحي، مُضيفًا: "وجودنا اليوم في أراضينا يعتبر وقفة توأمة بين سلوان والقدس وبئر السبع والنقب، وأصحاب الأراضي مصممون على حماية أراضيهم بكل ما أوتوا من قوة".
من جهته، أكّد عضو لجنة الحي أحمد سمرين في كلمته خلال وقفة في أراضي الحي، على أنّه لا يوجد شيء أسمه سلطة طبيعة عند الاحتلال، إنما هو أسم منمق ورائه خفافيش تسرق أراضي سلوان.
وبيّن سمرين، أنّ ما يجري في أراضي حي واد الربابة عمل مخابراتي للاحتلال، بهدف الاستيلاء عليها، مُضيفًا: "عند استيلاء عمال سلطة حماية الطبيعة على الأراضي يزرعون شجرًا ويضعون عليها شعار التوراة، وهذا يدل على أنّه عمل مخابراتي من الطراز الأول يمارس ضد أراضينا في حي واد الربابة".